طالب اتحاد شباب الثورة جميع المصريين بضرورة ضبط النفس وعدم الانسياق وراء احداث الفتنة الطائفية المفتعلة من اجهزة واطراف مشبوهة ترغب في تشويه ثورة الشعب المصري العظيم. مشددا علي أهمية استلهام روح الثورة وتغليب مصلحة وارادة جميع المصريين مسلمين ومسيحيين التي بدأت تتحقق بعد أحداث ثورة 25 يناير والتي ضحي المصريين بدمائهم فيها لافرق بين مسلم او مسيحي.. وشدد أحمد السكري مسئول اللجنة السياسية بالاتحاد علي ضرورة قيام دولة مدنية تحترم حقوق المواطنة وحرية الاعتقاد والتحقيق العلني الموسع في الاعتداءات الطائفية والتي تورط بها عناصر امنية تابعة لامن الدولة. وحذر الشعب المصري من الانسياق خلف الشائعات والاخبار المجهولة التي تثير المسيحيين والتي تهدف إلي شق الصف الوطني ووحدة الشعب. مؤكداً أن ثورة الشعب تسير الآن نحو الحرية والديمقراطية والدولة المدنية وعلينا جميعا كمصريين ان نواصل هذه الثورة حتي تتحقق أهدافها وحتي يحصل كل مصري علي حق المواطنة وحريته الكاملة.. وجدد الاتحاد مطالبته بحل جهاز مباحث أمن الدولة الذي تعمد اثارة الفتنة الطائفية واخضاع جميع الاجهزة الأمنية للاشراف القضائي والقانوني وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحوادث الطائفية وفتح التحقيق الجنائي في حوادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ودير الانبا بشوي في وادي النطرون وتطبيق القانون علي كل من يتعدي علي الاراضي المملوكة للدولة بلا استثناء.. وأدان الاتحاد اطلاق النار علي المدنيين باي شكل من الاشكال فالسيادة الاساسية هي للقانون فقط. واعرب شباب الاتحاد عن اسفهم لتأجيل المحاكمة الشعبية لرموز النظام الفاسد إلي الاسبوع المقبل نظرا للاحداث الحالية التي تفرض عليهم اعلان موقف فوري وصريح تجاه هذه الاحداث مؤكدين أهمية التضافر الكامل لجهود جميع المصريين مع الاقباط الذين اصيب منهم نحو 6 أفراد وهم الراهب قلتتئوس الانبا بشوي وجوزيف داود زكي ومايكل صابر يعقوب ويوسف نادي عزيز وباسم ميخائيل وعياد صالح عياد.. كما طالب الاتحاد بالافراج عن المعتقلين كرم غبريال المحامي والراهب بسادة انبا بشوي. وغبريال انبا بشوي اضافة إلي اثنين من عمال دير الانبا بشوي بوادي النطرون. واحمد السكري مسئول اللجنة السياسية.