قام عدد كبير من أهالي مدينة أوسيم باقتحام مقر الحزب الوطني بالمدينة والسيطرة عليه وتحطيم اللافتة الخاصة به وطرد أعضائه السابقين، لتحويله إلي مقر لخدمة أهالي المدينة تحت اسم «مقر شهداء ثورة 25 يناير» وقد نفي عدد كبير من الشباب المشتركين في هذا العمل علاقتهم بجماعة الإخوان المسلمين كما أعلنت بعض الجهات وأكدوا أنهم عدد من المحامين وشباب الخريجين والأهالي غير المنتمين لأي جهة وقد قاموا بإنشاء لجنة شعبية لحماية المقر بعد التخوف من ردود أفعال أعضاء الحزب الوطني بالمدينة، وذلك بعد أن قام أحد العاملين السابقين بالمقر بإلقاء زجاجة مشتعلة «مولوتوف» علي أحد المحامين أسفل المقر انتقاما لما حدث مما أسفر عن إصابات متفرقة بجسده. وقد شهدت المدينة مشادات إثر هذا حيث قام أعضاء الحزب الوطني بالمجلس المحلي للمدينة بجمع توكيلات لسحب الثقة من د. سيد الطويل رئيس المجلس المحلي للمدينة لمساعدته لأهالي أوسيم علي السيطرة علي مقر الحزب الوطني وموافقته علي تسليمه لهم بشكل رسمي. وعلمت «الأهالي» من أشرف نجاح المحامي بأوسيم وأحد المشتركين في اللجنة الشعبية أن المقر الخاص بالحزب الوطني سابقا عبارة عن شقتين لم يجد لهما أي أوراق رسمية أو عقد إيجار أو تمليك أو حتي «عداد كهرباء» وهي شقق تابعة لمحافظة 6 أكتوبر وسلمها المجلس المحلي للحزب الوطني منذ 23 عاما دون أي مقابل.. وقد وجد الأهالي داخل المقر ماكينة تصوير مستندات حديثة كتب عليها إهداء من «أحمد عز» للحزب الوطني بأوسيم.