اعتصم عدد كبير من عمال شركة عمر أفندي الاثنين الماضي أمام بعض الفروع احتجاجا علي عدم صرف رواتبهم الخاصة بشهر يناير، حيث أكدوا أن الإدارة حاولت صرف سلف بدلا عن الرواتب تبدأ من 50 جنيها للموظف الواحد فيما رفض العاملون ذلك وقرروا الاعتصام أمام الفروع ومنها فروع «عرابي، طلعت حرب، الصوالحي، مخزن سمعان، عادلي». فيما أكد العاملون بفرع عرابي ل «الأهالي» أن مديرة الفرع لم تمنعهم من الاعتصام وقالت لهم «من حقكم اعملوا اللي انتوا عايزينه» فيما حاولوا الاتصال بالنقابة العامة للعمال فأجابوهم أنهم لا يقبلون «التهديد»، فيما تواجد أمام الفرع أكثر من 80 موظفا سيدات ورجال حملوا لافتات كتبوا عليها «نريد عودة عمر أفندي للدولة»، «أغيثونا عمر أفندي صرح انهار»، «نريد محاكمة من باعوا عمر أفندي». وأكد العاملون بالفرع أنه خال من البضاعة خاصة بعد تعرضه للسرقة أثناء الأحداث الأخيرة في مصر وقد حرروا محضرا بهذا وبالتالي لا توجد بضاعة لبيعها سوي بعض الأثاث البسيط، وقالوا إن الإدارة طالبتهم بفتح الفرع والبيع حتي يحصلوا علي رواتبهم والتي تبلغ داخل فرع عرابي أكبر فروع الشركة حوالي 40 ألف جنيه فيما لا تساوي البضاعة الموجودة خمسة آلاف جنيه فقط، أكدت بعض العاملات أنهن يعملن بمبالغ زهيدة تصل إلي 300 جنيه في الشهر وهي رواتب ثابتة منذ أربع سنوات ولا يحصلن علي حوافز أو علاوات ورغم ذلك هناك بعض الموظفين التابعين للمالك الحالي لعمر أفندي «قنبيط» يتقاضون 4 آلاف جنيه في الشهر ورفض العاملين الحديث عن صفقة ياسين عجلان الأخيرة وأكدوا أنهم لم يسمعوا عنها شيئا وأنه لم يشتر شيئا والفروع خاوية من البضاعة، وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح حتي يحصلوا علي رواتبهم الضئيلة.