هو واحد من الواجهات المشرفة لمصر في الخارج واسهم في رفع اسم مصر خفاقا من خلال رئاسته لبطولة امم افريقيا 2006 وكاس العالم للشباب واثبت للعالم اجمع قدرة مصر علي استضافة وتنظيم اي حدث عالمي ومؤخرا، دخل معترك السياسة وفاز بعضوية مجلس الشعب عن دائرة بورسعيد باكتساح في البداية. يسعدنا وجودك معانا يا بشمهندس في أول حوار بعد العودة من سويسرا والمشاركة في اجتماعات المكتب التنفيذي للفيفا وإعلان فوز روسيا بتنظيم 2018 وقطر2022 طبعا بنجدد مباركتنا لقطر علي الفوز بالتنظيم والي اختيارها وتفوقها علي أمريكا مفاجأة أذهلت الجميع فباعتبارك صاحب قرار وشاهد عيان. ما الذي ميز الملف القطري واهم ايجابياته وفوزه ب14 صوتا مقابل 8 لأمريكا؟ - اهم ماميز الملف القطري اعتمادهم علي مواكبة العصر الحديث والاحترافية في التعامل مع الملف خصوصاً انهم لم يتعاملوا مع الامر بعشوائية وانما خططوا له منذ ثلاث سنوات واستخدموا كل طاقتهم في الترويج للملف وهو ما شاهدناه في حضور عدد من الشخصيات السياسية علي رأسهم الشيخة موزة زوجة الامير خليفة بن حمد وهو ما عكس مدي التنظيم والجهد الذي بذل في الترويج للملف بالمقارنة بما حدث لنا في صفر المونديال الشهير كيف نستفيد من الملف القطري؟ - بن همام نصح مصر في 2010 بانه هيعطي الصوت للمغرب وان مصر هتحصل علي صفر ولكن لم يتم اخذ هذه المعلومة في الاعتبار ويمكننا ان نستفيد من اخطائنا الماضية بالاستعداد مبكراً وبفترة كافية واجراء التربيطات علي جميع الاصعدة وكذلك الاهتمام بالبنية التحتية بشكل مميز قبل التقدم باي ملف حتي نضمن ان نفوز بتنظيم مسابقة عالمية مثل هذه . هل يمكن لمصر التقدم لتنظيم كاس العالم 2026 ؟ - طبعاً يمكننا التقدم ومصر لديها البنية التحتية ولانحتاج سوي تطوير الفكر فقط بشكل يتناسب مع العصر الحديث لنفوز بتنظيم مثل هذا الملف وعلي العموم العالم بدأت نظرته تتغير للعرب وقدرتهم الفائقة علي تنظيم مثل هذه الاحداث العالمية. ما حقيقة ماتردد عن وجود رشاوي انتخابية وان عامل المال هو الذي حسم التصويت ؟ - هذه امور سيئة للغاية ولايمكننا الاعتماد عليها بأي شكل من الاشكال واعتقد ان ماحدث مؤخراً في دولة الفيفا من كشف لفضائح الرشاوي لن يتكرر مستقبلاً بعد ان تعلم العالم كله مما حدث. الرياضة نجحت في اعادة رونق وبريق العلاقة بين مصر وقطر مجددا فكيف يمكن تفعيل جوانب التعاون المشترك بين الجانبين ؟ اعتقد ان الفرصة باتت مهيئة امام مصر وقطر لتحسين العلاقات السابقة وهذا خير دليل علي ان الرياضة تلعب دوراً كبيراً في تقارب الشعوب بعضها البعض وانها تسعي دائماً لاذابة أي خلافات بين أي من الاطراف واعتقد ان الفترة المقبلة ستشهد تحسنا ملحوظا في العلاقات المصرية القطرية. الحديث عن المخالفات والأزمات لا تنتهي في اتحاد الكرة واخرها أزمة مزايدة حقوق الرعاية والتي يتحفظ عليها المجلس القومي للرياضة فما الجديد الذي تقدمه المزايدة الجديدة عن المزايدة الملغاة ؟ - المزايدة الجديدة تختلف عن السابقة ففي هذه المرة تم تقسيم المزايدة الي قسمين، القسم الاول يختص بحقوق رعاية الاتحاد والقسم الثاني وهو الخاص بمباريات الكاس والمباريات الودية للمنتخب والمباريات الرسمية للمنتخب التي لاتدخل ضمن تسويق الاتحاد الافريقي وهي الامور التي اعترض عليها الكثير خلال الفترة الماضية. ما حقيقة محاولات سمير زاهر رئيس الاتحاد في أقناع محمود طاهر بالعدول عن الاستقالة وهل فعلا انت من المعارضين لعودته ؟ -استقالة محمود طاهر تخصه وحده لانه الذي تقدم بها وانا لايعنيني ان يستقيل او يعود في استقالته وكلها امور تخصه هو وكل ما يعنيني في المقام الاول هو مزايدة الرعاية فقط. ما طبيعة علاقتك بسمير زاهر رئيس الاتحاد وما يتردد عن انقسام المجلس لفريقين كل منهما يدين بولائه لاحدكما ؟. - لا يوجد انقسام داخل المجلس وجميعاً يعمل من اجل المصلحة العامة والخلافات التي تنشأ داخل أي مجلس امر صحي لانه لولم نختلف يكون في الامر شبهة ومن الطبيعي ان يكون هناك الرأي والرأي الاخر. البعض يحملك مسئولية تأخير حسم دوري المحترفين وهو ما يعرض مصر للعقوبات رغم انك عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ؟ - الحمد لله قطعنا شوطاً كبيراً في تنفيذ بعض الخطوات الخاصة بتطبيق دوري المحترفين ومنها منح عدد كبير من المدربين الرخصة الخاصة بذلك، وجار العمل في تطبيق باقي الخطوات ولايوجد تأخير ولكننا نعمل بدقة حتي يتم العمل علي اكمل وجه.