كشف مصدر أمني ل"الاهالي " عن قيام وحدات من الجيش المصري بتنفيذ عمليات محدودة ضد عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة وبعض الجماعات الجهادية الموجودة بالمنطقة الحدودية الغربية داخل الاراضي الليبية ، عن وجود سيناريوهات داخل القوات المسلحة للتعامل مع المجموعات المسلحة الموجودة بالقرب من الحدود الغربية مع ليبيا، والتي يطلق عليها "الجيش المصري الحر". وأكد المصدر أنه من بين تلك السيناريوهات إمكانية القيام بعملية عسكرية خاطفة داخل الأراضي الليبية للقضاء على تلك المجموعات وملاحقتها، مشيرًا إلى قيام ثلاث دول بتقديم الدعم المادي واللوجيستي لتلك المجموعات، بالإضافة للأسلحة التي استولوا عليها من مخازن الجيش الليبي بعد انهيار نظام القذافي، وأسلحة أخرى حصلوا عليها من "الناتو" خلال العمليات العسكرية في ليبيا. وحول عدد المنتمين لتلك المجموعات، أوضح المصدر العسكري، أن عددهم الحالي هو 1200 فرد بعضهم تدرب على أسلحة متطورة في سيناء، وبعضهم قادم من السودان، والبعض الآخر من سوريا، بالإضافة للجماعات الجهادية الموجودة في ليبيا منذ الإطاحة بالقذافي. وأن القمر الصناعى المصرى الذي تم إطلاقه مؤخرا هدفه رصد تحركات العناصر الإرهابية على الحدود الغربية وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات تكشف عن اجتماع تم بين عناصر من تنظيم القاعدة "العائدون من أفغانستان" في ليبيا برئاسة صفيان بن قمبو ونزار كعوان هو أحد قيادات مجموعة مرتزقة هناك ومسئول الاتصال بالتنظيم الدولى للإخوان وعدد من الشخصيات التي حاربت في سورياوأفغانستان. أضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية كشفت أن التنظيمات الإرهابية في ليبيا تعمل على التوسع من خلال انضمام عناصر من جماعات صومالية وليبية لدعم المعسكرات والسيطرة على مناطق بعينها وأن التنظيمات هناك تخطط لاستهداف عدد من السفارات المهمة والأجنبية للتصعيد خلال الأيام القادمة تحت راية أحد العناصر الإرهابية "سفيان بن جمبو" وهو أحد العناصر الإرهابية التي تدربت في باكستان وافغانستان وقريبة من تنظيم القاعدة وعاد إلى ليبيا منذ فترة ويقود معسكرات تدريب في درنة ومصراته، ويخططون لاستهداف منشآت دبلوماسية وعربية واستهداف سفارات أجنبية. كما توصلت الأجهزة الأمنية إلى معلومات تكشف أن العناصر الإرهابية كانت تخطط لتتسلل إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة ولكن الأجهزة الأمنية وجهت ضربة أمنية كبيرة لهم بالقبض على شحنة أسلحة كانت قادمة من ليبيا بواسطة عناصر ليبية وكان على متن هذه الشحنة أسلحة ثقيلة عبر أحد المنافذ الحدودية البعيدة عن عيون الأمن لتهريبها إلى عناصر إرهابية داخل البلاد .