بمجرد اعلان ترشحه للرئاسة واجه المشير عبد الفتاح السيسى حربا شرسة ومنظمة يتم فيها تشويه صورته ، وتأتى هذه الحملات من مصدرين داخلى وآخر خارجى ، الداخلى منها مصدره جماعة الاخوان الارهابية والجماعات الموالية لها ومنها ما يأتى من أنصار المرشحين الأخرين ومن يدعون أنهم ضد حكم العسكر . المشير السيسي أعلن عن أنه يرفض حملات تستهدف تشويه منافسيه المحتملين، وهو يقبل بأي منافس حتى لو من داخل المؤسسة العسكرية، حيث أعلنت مصادر مقربة من المشير عن أن المشير عبدالفتاح السيسي، يتطلع إلى «انتخابات رئاسية تعددية، تتساوى فيها فرص كل المرشحين» وأكدت المصادر بان المشير السيسى أبدى استياءه من حملات التشويه التى يتعرض لها المنافسون و اكدت المصادر ان المشير يرفض الاساءة الى اى مرشح و اصدر تعليمات واضحة بذلك لاعضاء حملته. اما بالنسبة للحملات الخارجية الممنهجة لتشويه صورة السيسى فتتمثل فى أن التنظيم الدولي للإخوان أعطى الضوء الأخضر لفروعه فى جميع أنحاء العالم لتشويه المشير ، ويجتمع مع أجهزة مخابرات لوضع مخطط لإفشال الانتخابات الرئاسية ومحاولة عرقلتها.. ورصدت الجماعة والتنظيم الدولي ميزانية ضخمة للقيام بدعاية سلبية ضده فى الصحف الأجنبية، حسبما ذكر مراقبون، مشيرين إلى أن التنظيم الدولي للإخوان، سيعقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة لوضع الخطط التي من شأنها إفساد الانتخابات الرئاسية. شعبيته حائط صد من جانبه قال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أحمد بان: إن «حملات جماعة الإخوان لتشويه المشير عبد الفتاح السيسي بدأت منذ فترة طويلة، وستسمر، لافتاً إلى أن شعبية المشير ستفشل كل محاولات التشويه المزيفة. وأضاف فى تصريحات صحفية: أن حملات التسريبات ضد السيسي مستمرة، وستستمر خلال الأيام القادمة وستزيد لأن الجماعة لا تريد فوز السيسي، وستحاول إعادة بعض المشاهد التي ظهر فيها السيسي خلال حكم مرسي للبلاد. وقال باسل عادل أحد منسقى حملة المشير السيسى فى انتخابات الرئاسة ل» الأهالى « : بالتأكيد هناك حملة ممنهجة لتشويه الفريق السيسى ونحن فى الحملة نعرف ذلك وسنتخذ الردود السريعة حيال التشويه المتعمد لصورة المشير من خلال نشاط الحملة فى كل الاتجاهات ، ولن تصدر من أحد من أفراد الحملة أى اساءة الى أى مرشح حسب تأكيدات المشير ، وأضاف عادل أن هناك حملات دولية داخلية ترصد لتشوية صورة السيسى وخفض شعبيته الطاغية وهناك تمويلات وأجهزة مخابرات دولية وراء هذه الحملات.. وعن تأثير هذه الحملات على شعبية وصورة السيسى لدى المصريين يقول عضو حملة السيسى: أعتقد أن هذه الحملات لن تؤثر على السيسى وشعبيته بل قد تزيد من حب المصريين له لأن الرجل الناجح هو الذى يحارب كثيرا. مجرد شائعات تناقلت بعض وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة أخبارا عن أن حزب الدستور يقوم بحملات « طرق المنازل « لإقناع الناس بعدم انتخاب المشير السيسى الأمر الذى نفته الدكتورة هالة شكرالله رئيس حزب الدستور فى تصريحات خاصة لصحيفة « الأهالى « حيث قالت إن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة وكلها شائعات مغرضة تبنتها الصحافة الصفراء من أجل التشهير بحزب الدستور ولابد ان يتعلم الجميع أن يتناولوا برنامج المرشح لدراسته ومناقشته وليس المرشح نفسه ، وتتابع شكرالله أنا شخصيا أرفض تشويه صورة أى مرشح رئاسى لأنه شىء سخيف جدا وأيضا أرفض أى تشهير صحفى على الأحزاب ، وبالنسبة للهاشتاج المسىء للمشير المنتشر على موقع «تويتر « تقول شكرالله انه شىء مقزز جدا وأنا شخصيا أرفضه، وعن الخطوات التى يتخذها الحزب عندما تصدر اهانة من أحد أعضاؤه فى حق أى مرشح تجيب رئيسة حزب الدستور أن ذلك يعتبر أراء شخصية ليس للحزب دخل فيه. مخابرات قطر من جهة أخري كشفت مصادر أن هناك رجال أعمال قطريين يقومون بتمويل وسائل اعلام اجنبية على رأسها صحف أجنبية فى لندن وأمريكا وذلك بالتنسيق مع دول أخرى، وأن قطر دعمت أكثر من جريدة ووسيلة إعلام أجنبية بضخ حملات إعلانية كبيرة بملايين الدولارات فى هذه المؤسسات للسيطرة عليها ولشن هجوم على مصر. وأشارت العديد من المصادر إلى ان اجتماعات قد حدثت فى العاصمة البريطانية بين رجال أعمال قطريين ورجال أعمال من التنظيم الدولى فى لندنوقطر قبل الاستفتاء على الدستور للاتفاق على بنود عريضة، منها مهاجمة الاستفتاء وبث الشائعات ووصف ما يحدث فى مصر بأنه دستور الانقلاب والقمع والدماء فى عدد من وسائل الإعلام الأجنبية التى تسيطر عليها قطر. أكد الدكتور حازم عبدالعظيم الناشط السياسي: من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر «: « المخابرات القطرية تقود حملة لتشويه صورة الفريق السيسي عن طريق مجموعة من الذين يطلقون على أنفسهم نشطاء. وأضاف عبد العظيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج (صباح أون) على فضائية (أون تي في) أي مرشح للرئاسة يكون لديه خطان الأول أن الحملة تعمل لصالح مرشحها وتسعى للحصول بشرف ونزاهة على أصوات الناخبين، وهناك توجه أخر فى تركيز الجهد فى تشويه المرشح الآخر، على ما يبدو أن حملة صباحي تضع عينها على المرشح الآخر وهو المشير السيسي عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.. ومن جانبه يؤكد نبيل شرف الدين الكاتب الصحفى ل» الاهالى « السيسى يواجه حملات تشويه خارجية وداخلية بل ومن أنصاره الذين يبالغون فى الدعاية له فهم يلحقون به الضرر مثلما يفعل أعداؤه وأطالبهم بالتريث فى تأييد المشير وأنا أثق أنهم يفعلون ذلك عن حب ، ويتابع شرف الدين من خلال تجربتى لزيارة قطر وعمل حوارات على قناة الجزيرة أرى أن قطر تدير حملة ممنهجة لتشويه المشير السيسى باحترافية بل وتدير حملة لتشويه المسار السياسى فى مصر وتدفع أموال طائلة فى سبيل ذلك ، ويؤكد شرف الدين أن قطر استطاعت شراء بعض الصحف المصرية التى تحسب انها وطنية فى الانضمام الى تشويه صورة السيسى، بالاضافة الى شرائها لصحف اجنبية مثل « الجارديان « والمساهمة فى أسهم صحف أخرى لتبنى مشروعها ضد مصر. إسرائيل وراء الحملة وفى سياق متصل يؤكد الدكتور محمد ابو حامد احد منسقى حملة المشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية أن هناك قوى كثيرة غير راغبة فى وصول المشير الى الرئاسة أضعفهم الاخوان فهم يستخدمونه كأداة لتنفيذ هذا الغرض ، وتابع ابو حامد فى تصريحات خاصة ل «الأهالى « أن القوى التى تحرك الغرب لمنع السيسى من الوصول الى الحكم هى اسرائيل لأن التغيير الذى سيحدثه السيسى فى مصر تعتبره خطرا على أمنها القومى ، والغرب بدوره يستخدم أدواته مثل قطر وتركيا والإخوان فى تنفيذ ذلك عن طريق تبنى حملة لتشويه المشير ، ويتابع الامور التى تهم الشعب سوف ترد عليها الحملة أما الأمور التافهة فلن يتم الرد عليها ، ويؤكد منسق حملة المشير أن حملة صباحى تتبنى أفكارا غير صحيحة وتبثها فى الاعلام.