وجه المكتب الدائم للمؤتمر العام لنوادي هيئات التدريس الدعوة لرؤساء وأعضاء مجالس إدارة هيئات التدريس بالجامعات المصرية لحضور المؤتمر العام الذي يعقد «السبت» المقبل بنادي هيئة التدريس بجامعة الأزهر. يأتي انعقاد المؤتمر بعد فترة انقطاع طويلة بسبب تدخلات د. هاني هلال وزير التعليم العالي لاحباط تحركات اساتذة الجامعات لتصعيد الاحتجاجات اعتراضا علي تلاعب الوزير وعدم استجابته للمطالب المتعلقة بتحسين الأوضاع المالية وتحقيق استقلال الجامعات والحفاظ علي كرامة اعضاء هيئات التدريس. كما تسببت الانقسامات بين صفوف هيئات التدريس ورغبة البعض في البحث عن الزعامة في اضعاف المؤتمر العام وشل حركته تجاه تبني المطالب الملحة لاساتذة الجامعات. يناقش المؤتمر تطورات مشروع زيادة الدخول مقابل جودة الأداء في ظل التأخر الدائم في صرف المستحقات المالية، ونقص الاعتمادات المالية اللازمة لصرف المستحقات كاملة طبقا لاستمارات تقييم الأداء. حيث فوجئ اعضاء هيئات التدريس باقتطاع نسبة كبيرة تصل إلي 35% من الدفعة المستحقة بدعوي عدم وجود اعتمادات مالية. أوضح د. عبد العزيز الحماحمي عضو مجلس إدارة هيئة التدريس بالأزهر أن مشروع زيادة الاجور مقابل جودة الأداء فشل في الوفاء بمتطلباته. فيما أكد د. حسين عويضة رئيس هيئة التدريس بجامعة الأزهر أنه لا حل إلا بإقرار جدول جديد لرواتب اساتذة الجامعات لانقاذهم من تدني الدخول وتدهور الأوضاع المالية في ظل تزايد الاعباء.