مع بداية الشهر الثانى لتنفيذ منظومة صرف أنابيب البوتاجاز بالكوبونات بمعدل أنبوبتين لكل أسرة مهما كان عدد أفرادها تجمع أهالى قرية شنوان مركز شبين الكوم فى الاسبوع الأخير من شهر يناير الماضى أمام المنافذ التابعة لبعض الجمعيات الاهلية أو بما يسمى باللجان الشعبية يحملون الكوبونات لصرف حصتهم من الانابيب الا أنهم فوجئوا بامتناع هذه المنافذ عن إعطائهم أي أنابيب بزعم عدم وجود أنابيب لصرف هذه الكوبونات ووسط احتجاجات المواطنين دعا القائمون على هذه المنافذ المواطنين للشكوى لمكتب التموين القائم بالقرية وكشف المواطنون أن بعض البقالين التموينيين أصروا على صرف بون واحد فقط فى أول الشهر والبون الأخر فى أخر الشهر وهو ما تسبب فى تأخيرنا فى الصرف وقد أكد مسئول بمكتب التموين وجود أزمة حقيقية نظرا لتخفيض حصة القرية من 24 ألف أنبوبة شهريا الى 18 ألف انبوبة مما أوجد هذا العجز الكبير وجعل المنافذ غير قادرة على تلبية احتياجات المواطنين. وأشار المسئول التمويينى لامكانية صرف هذه الكوبونات من مستودع القرية والذى يقع بمدخل شبين الكوم وعلى بعد 5 كيلومترات من القرية وبالفعل ذهب عدد من المواطنين للمستودع وفوجئوا باغلاقة وأكد الاهالى أن شهر يناير مضى ومازال معهم الكوبونات واستنكروا ماقيل لهم بأن حقهم راح عليهم خلاص ! وطالبوا بمد صلاحية هذه الكوبونات لصرفها خلال شهر فبراير الحالى مع توفير الحصة الكافية لاهالى القرية حتى لا تتكرر هذة المشكلة ثانية. يذكر أن المنافذ الموجودة بالقرية تصرف الانبوبة بسعر( احد عشر جنيها) وأكد عاطف الجمال وكيل وزارة التموين بالمنوفية أن القرار الوزارى حدد سعر الانبوبة بالمستودع ب8 جنيهات يضاف اليها 2 جنيه خدمة توصيل حسب قرار محافظ المنوفية ليصل سعرها للمستهلك إلي10 جنيهات، وطالب وكيل الوزارة المواطنين بعمل محاضر لأى منفذ يزيد جنيها على ذلك متجاهلا دور أجهزته الرقابية ضبط هذه الامور وحل مشاكل هذة المنظومة!