استجاب محافظ أسيوط لما نشرته جريدة "الأهالي" فى الأعداد السابقة عن الاعتداء على الأراضى الزراعية وعدم الاهتمام بمشروع الهضبة القريبة. قال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط ، إن ندرة الأراضى المعدة للبناء بأسيوط خاصة مع زيادة عدد السكان الذى وصل إلى 4 ملايين نسمة يؤدى إلى تآكل الرقعة الزراعية وهو ما نحاربه بشدة ونرفض تقنينه ونقوم بحملات دورية على القرى والنجوع وذلك بعد أن كشفت جريدة "الأهالي" التعديات بالقرى والنجوع والحملات تسفر عن إزالة التعديات على الأراضى الزراعية. فى اجتماعه مع المجموعة الاستثمارية العاملة فى التوسع العمرانى لمناقشة أفضل السبل لوضع مشروع الهضبة الغربية وذلك بعد أن كشف الأهالى أن المشروع في الإدراج فهتم محافظ أسيوط بالمشروع والذى يعرف بمشروع الأمل على طريق التنفيذ حيث يوفر متنفسا جديدا لمدينة أسيوط الحالية وامتدادا طبيعىا للتوسع العمراني. وأشار حماد أن المحافظة تبنت حلا جذريا للمشكلة بدأ بدراسة من جامعة أسيوط لشق طريق بالصحراء الغربية بداية من مطار أسيوط وحتى مدينة أسيوط ليصل الصحراوى الغربى بالشرقى عبر النيل ويوفر حوالى 3743 فدانا لإنشاء تجمعات عمرانية تستوعب 3 أمثال سكان مدينة أسيوط الحالية وتعادل 10 أمثال مساحتها الكلية خاصة أنها تبعد مسافة لا تتجاوز 4 كيلو مترات عن المدينة بارتفاع يصل حوالى 150 مترا. وأضاف محافظ أسيوط، حصلنا على معظم الموافقات من الوزارات والهيئات المعنية ونأمل من خلال المشروع أن نوفر (30) ألف فرصة عمل ونمنع انتشار العشوائيات داخل المدن بالمحافظة والحفاظ على الرقعة الزراعية وتوفير مساكن للشباب ويخفض أسعار الإسكان والأراضى بأسيوط ولدعم المناطق الصناعية وخدمة النشاط السياحي. وأشار حماد ننتظر أفضل العروض المقدمة والدراسات للبدء فى المشروع الحيوى، مشيرا إلى أن عائدات مشروع الهضبة الغربية أو ما يعرف بمشروع الأمل تتعدى مليارات الجنيهات.