الرئيس يطلب منهم نشر إبداعاتهم ويؤكد:لا مستقبل لهذا الوطن دون المبدعين كتبت نورهان عادل: «إننا نشهد اليوم تكريماً مستحقاً وواجباً لنخبة متميزة من أعلام الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية .بعد أن توقفت الدولة منذ عقدين عن هذا التكريم الواجب. آن الأوان لتصويب هذا الخطأ فى حق من يسهمون إسهاما جادا فى بلورة الهوية الثقافية لهذا الشعب العظيم ." هذه هي أولى كلمات الرئيس عدلي منصور خلال تكريمه للفائزين بجوائز الدولة التقديرية، والنيل، والتفوق، والتشجيعية؛ فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.وهى الكلمة التى حضرها عدد كبير من الفنانين والمثقفين المصريين وظهر عليهم خلالها علامات الرضا والفرحة لما تخللته الكلمة من اشادة بدورهم وكان للاهالي لقاء مع ابرز من حصلوا على أوسمة الدولة فى هذا التكريم … اكد الكاتب ابراهيم عبد المجيد ان هذا التكريم افتخر به و يعد خطوة رائعة من الدولة تجاة المثقفين والمبدعين وقد عبر ايضا عن سعادتة بخصوص تكريم الشاعر الراحل احمد فؤاد نجم واعطائه وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى وقال هذا التكريم تقديرا لعطاء نجم الادبي وحضوره المؤثر على الساحة الادبية والسياسية وقال ان هذا التكريم يدل على مدى اهتمام الدولة بتخليد مثل هذه الشخصيات فى اذهاننا و دليل على ان اعمال شاعر كبير مثل نجم لم تذهب هدرا. كما اعتبرت الفنانة سميرة عبد العزيز هذا الاحتفال والتكريم بداية جديدة للثقافة لاستعادة مكانتها بعد ثورة 30 يونيو وتقوم بدورها الريادي بعد ان كادت ان تنجرف الفترة الماضية وقالت ان هذا التكريم اظهر للعالم باكمله ان مصر لم تهتم فقط بالمعارك السياسية ولكنها ايضا تلتفت لفنانيها ومبدعيها ثم اخذت تردد بعض الكلمات التي اعجبتها فى كلمة الرئيس عدلي منصور "اجعلوا انتاجكم اكثر غزارة … خاطبوا عقولنا ومتعوا عيوننا وغذوا ارواحنا …. وانشروا فيهم المنطق والجمال …ان الله جميل يحب الجمال". اما الكاتب والسيناريست محفوظ عبد الرحمن فقال انه سعيد بحصوله على جائزة النيل للفنون الذي يعتبرها من افضل الجوائز وان هذه الجائزة ستعطيه طاقة افضل للانتاج والعمل فى الفترة القادمة واكمل قائلا " الجائزة ليست فقط تقديرا من الدولة ولكنها بمثابة اشادة وتقدير من الجمهور وهي لي شرف لان من نالها قبل ذلك قامات كبيرة ." ويذكر ان هذه الجائزة هي تكليل لاعمال الكاتب والسيناريست الكبير التى امتدت عبر 40 عاما ، بينما اعربت الفنانة القديرة محسنة توفيق عن سعادتها البالغة لحصولها على جائزة الدولة التقديرية للفنون رغم حزنها على ما تمر به مصر من اضطرابات شديدة .