حذرت الدكتورة بثينة السعيد، مرشحة التجمع علي مقعد المرأة في أسيوط، من تدمير وتلف المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المحافظة، خاصة الرمان والبصل، وتدني عوائدها التصديرية بعد أن كانت تدر علي المحافظة والاقتصاد القومي أموالا طائلة من العملات الصعبة. كما دعت الدكتورة بثينة السعيد، في جولاتها الانتخابية ولقاءاتها مع الكثير من منتجي ومصدري الحاصلات الزراعية التي تنتجها المحافظة، القيادات المحلية ومراكز البحث العلمي في جامعة أسيوط والجامعات المصرية إلي تضافر الجهود للوقوف علي اسباب انتشارالكثير من الآفات والأمراض التي ضربت زراعة الرمان والبصل في العام الحالي وأثرت بصورة سلبية علي حجم المنتج ونوعيته، وأشارت الدكتورة بثينة السعيد في لقاءاتها مع منتجي ومصدري الحاصلات الزراعية في أسيوط إلي طبيعة المنافسة المحتدمة في الأسواق العالمية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية لانتاج محاصيل جيدة تصمد في سوق المنافسة وتدر دخولا عالية لأبناء واحدة من أهم المحافظات الزراعية في مصر. وكانت الدكتورة بثينة السعيد قد قامت طوال الفترة الماضية بالعديد من الزيارات لزراعات ومحطات تعبئة الرمان والبصل المنتشرة في المحافظة للوقوف علي ما يواجه أصحابها من مشاكل تتعلق بالمياه والاسمدة والمبيدات والتسويق المحلي والخارجي. الجدير بالذكر أن محافظة أسيوط قد شهدت في السنوات القليلة المنصرمة رواجا هائلا ومنافسة ضارية بين مصدري الرمان من مختلف بلدان العالم، الأمر الذي ساهم في زيادة صادرات مصر من هذه السلعة الاستراتيجية وأدر علي محافظة أسيوط ومزارعيها وشعبها أموالا طائلة، غير أن العشوائية وعدم الاهتمام الكافي من جانب الحكومة والمراكز البحثية لتوعية المزارعين بالطرق والوسائل الحديثة للزراعة قد يهدد ما تم من انجازات ويقضي علي القفزة التصديرية التي حققتها أسيوط، خاصة في محصولي الرمان والبصل. لقد ظهر هذا الأمر جليا في قرارات الاتحاد الأوروبي برفض العديد من شحنات الرمان والبصل المنتجة في أسيوط لاحتوائهما علي كميات زائدة ومحظورة من المبيدات.