وتهدف إلي دعوات إخوانية مشبوهة لا صلة لها بالاحتجاج السلمي، انما الهدف الواضح منها معاقبة الشعب علي خروجة ضد الجماعة وإسقاط رئيسهم المعزول . وفي إطار التصعيد الاخواني ضد شعب مصر، دعت جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا لمحاصرة المؤسسات العسكرية، وقصور الرئاسة، ودواوين الوزارات، في ذكري الاحتفال بانتصارات 6 أكتوبر، تحت عنوان مليونية حصار الانقلاب، وذلك لعرقلة عمل المؤسسات، وافشال خارطة الطريق . كما توعدت الجماعة بمحاصرة منازل القيادات العسكرية، والوزراء، والشخصيات السياسية المؤيدة 30 يونيو وخارطة المستقبل، وكذلك ملاحقتهم في الزيارات ومختلف الاماكن التي تشهد حضورهم. فيما شهدت مصر بعد ثورة 30 يونية، عددا من الجرائم الاخوانية ضد الشعب ، حيث قامت عناصر تنتمي للجماعة بسكب كميات كبيرة من الزيت علي الطرق السريعة، بهدف وقوع حوادث علي هذة الطرق، والتي من شأنها التسبب في تعطيلها وازهاق ارواح الابرياء، إضافة الي محاولاتهم تعطيل مترو الانفاق قبل أسابيع . وتنتشر الآن علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، حملات إخوانية تهدف الي زيادة استهلاك الكهرباء عن طريق اضاءة جميع انوار المنازل والمحلات وتشغيل الاجهزة الكهربائية كافة، وذلك للضغط علي شبكات الطاقة والتسبب في انقطاع التيار، بالاضافة الي انتشار صفحات تدعو المواطنين لعدم ذبح الاضاحي هذا العام للتأثير علي سوق اللحوم . فيما تشهد هذه الايام محاولات اخوانية لتعطيل الدراسة، ومنع الطلاب من الوصول الي مدارسهم عن طريق اغلاق الطرق الرئيسية، وافتعال ازمات مرورية، وذلك بعد فشل التهديدات التي انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي حول احداث تفجيرات ببعض المدارس، بالاضافة الي الاعتماد علي الاسر الاخوانية بالجامعات في الحشد والتظاهر داخل وخارج أسوارها .