اتخذ الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع القرار الصعب والحاسم في التوقيت العصيب الذي تمر به مصر، في ظل حكم الخونة المتاجرين بالدين، وفي ظل الضغوط الأمريكية السافرة، وحماية أوباما علنا وعلي الملأ ودون استحياء للمتطرفين والإرهابيين!! منح السيسي عشرات الملايين من المصريين الفرح والسعادة بفضل مساندته للشعب وتحقيق حلمه بالخلاص، وقيادته الحكيمة لسيناريو إخراج مصر من ذلك الكابوس المريع، نجح في إعادة البسمة للمصريين والإحساس بالحرية، وجدد الأمل في المستقبل والحياة، وقف بجانب الملايين لتحقيق أهداف الثورة، والخلاص من تلك الوجوه الكئيبة التي أحالت حياة شعب يتسم بأنه صاحب اخف ظل في العالم إلي جحيم. وقف السيسي بجانب الشعب المصري، لإنقاذ ثورته وتاريخه وحضارته العريقة من قبضة الفاشية.. لذلك لم نعبأ بتهديدات أمريكا بقطع المعونة، بل هتف الشعب: "مصر أقوي من أمريكا"، " السيسي أقوي من أمريكا"، ورددنا ما قاله الزعيم جمال عبد الناصر "المعونة الأمريكية ع الجزمة". نعم.. فعلها الجيش المصري بزعامة السيسي، وتصدي لتلك العصابة الحاكمة التي بثت الذعر وروعت المصريين، بضربة معلم نجح في اجتثاثهم، وكشف ألاعيبهم وجرائمهم في حق الوطن والتي مازالت تتكشف يوما بعد الآخر، وأعاد لمصر عزتها، وأعاد لنا كرامتنا المهدرة علي يد هؤلاء الطغاة، لذلك دخل الرجل الشجاع قلوب المصريين، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه، لذا يستحق السيسي الترشح لجائزة نوبل باقتدار، نظرا لانحيازه لمطالب الشعب وللقيم الأخلاقية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأيضا لنجاحه في بث الفرح والسعادة، ما جعل عشرات الملايين تغني وترقص في ميادين مصر، لقد جدد الرغبة في الحياة التي تقلصت علي يد هؤلاء اللصوص. في عام 2009 نال بارك أوباما جائزة نوبل للسلام، لأنه "أنعش الأمل" في عالم خال من السلاح النووي، ومتصالح مع ذاته، وفيما بعد رأينا أن أوباما لا يستحق تلك الجائزة، خاصة وانه يساند الحكومات الإرهابية ويرعاها، كما حدث في دول الربيع العربي مثل مصر وتونس وسوريا وليبيا!! ولم ينجح في تحقيق السلام ، أو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كما كانت تأمل الشعوب. ما دفع الكونجرس فبل أيام قليلة -حسب مجلة فورين بوليسي- للمطالبة بعزل أوباما بسبب دعمه للإسلام السياسي في الشرق الأوسط، والإرهابيين المتهمين بتفجير برجي التجارة العالمي، والسفارات الأمريكية، وقتل الآلاف من الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم، كما تصدي أعضاء الحزب الجمهوري بقيادة "إيد روس" رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، لأوباما بسبب: سياساته الداعمة للإرهاب، للإخوان المسلمين في مصر، للسلفيين في سوريا، التغاضي عن عمليات غسيل الأموال لصالح الإخوان، بالإضافة للإبقاء علي السفيرة الأمريكية آن باترسون رغم علمه باتصالاتها بالمليشيات المسلحة في مصر!!. أما الفريق عبد الفتاح السيسي فقد "أنعش الأمل" في عالم خال من التعصب والتطرف والتكفير والتخوين والإرهاب.