من مفارقات الزمن أن يدعو عاصم عبدالماجد لحصار بيوت القضاه ودور المحاكم في إطار ممارسة الإهارب علناً علي السلطة القضائية .. بينما يعلم الجميع أن عبد الماجد شارك في قتل 181 نفس بريئة فجر عيد الأضحي عام 81 في القضية المعروفة بتنظيم الجهاد أو مذبحة أسيوط التي قام بتنفيذها عبد الماجد مع أفراد آخرين و صدرت أحكام فيها بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة عشرين عاماً علي كرم زهدي وعاصم عبد الماجد وفؤاد الدواليبي. أما ناجح إبراهيم وعصام دربالة وعلي الشريف وأسامة حافظ فكانت أحكامهم تقضي بالسجن لمدة عشر سنوات . كانت المذبحة قد أسفرت عن مقتل مئة وواحد وثمانين شخصاً بينهم خمسة ضباط ومئة جندي واثني عشر من المواطنين الذين شاء حظهم وجودهم في المنطقة وكانوا في طريقهم لأداء صلاة العيد. كما أصيب المئات من المواطنين بعضهم كانت إصابته خطرة وتوفي بعد ذلك .