أعلن قادة الأفرع الرئيسية ومديرو الإدارات ورؤساء الهيئات من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن رفضهم لما أسموه بالخطة الممنهجة للوقيعة بين الجيش والشعب وخطورة ذلك علي أمن واستقرار الوطن، وحذر القادة في حضور الدكتور محمد مرسي من استمرار الإساءة لقادة الجيش ومحاولات تشويه ما قام به منذ اندلاع ثورة 25 يناير من قبل البعض لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة. أشار القادة إلي أن المؤسسة العسكرية ستظل تقوم بدورها التاريخي لحماية الجبهة الداخلية والتصدي للخروج عن ثوابت الدولة ومحاولات تفكيك مؤسساتها، وقال الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي إن قادة الجيش ليس فيهم خائن ولا يعرفون الخيانة وليس بينهم غادر ولا يعرفون الغدر ولا يلتفتون إلي الصغائر وإن الكفاءة القتالية في أعلي معدلاتها. كشف مصدر مسئول ل «الأهالي» أن مطالبات عديدة وصلت إلي القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة إعلان الحقائق في حادث رفح وقتل المتظاهرين في بورسعيد والتصدي لمخطط التشويه وفور علم الدكتور مرسي بالاجتماع قرر الحضور وأكد أن مؤسسة الرئاسة والعاملين بها لا صلة لهم بما يتم نشره خارج مصر لتشويه صورة الجيش ولا توجد صلة بين الوقيعة بين الجيش والشعب، وأنه شخصيا يرفض ذلك وسيتصدي له وبحسب المصدر طالب مرسي بضرورة التصدي لتسريب المعلومات حول حادث اختطاف ضباط الشرطة في سيناء خلال ثورة يناير، وأضاف المصدر أن الجيش أعلن رفضه لفكرة إقامة المناطق الحرة علي الحدود مع غزة وليبيا والسودان وطالب بعدم إصدار صكوك بضمان قناة السويس، وأن تطوير منطقة القناة سيكون بعيدا عن المجري الملاحي وطبقا لمتطلبات الأمن القومي. وقال المصدر إن القوات المسلحة لن تصمت بعد ذلك علي محاولات الوقيعة بينها وبين الشعب وأنها ستتصدي لذلك بالكشف عن الحقائق دون اعتبارات وفقا لمطالبات الضباط وضباط الصف الذين يتأثرون بالأكاذيب التي تروجها بعض الجماعات.