شهد رصيف كورنيش النيل المواجه لشركة المعصرة للمعدات التليفونية اعتصاما عماليا جديدا صباح أمس الأول الاثنين، احتجاجا علي عدم التزام المستثمر الأجنبي أيمن الحجاوي بصرف حقوقهم المالية التي جري الاتفاق عليها مع ممثلين عن وزارة القوي العاملة واتحاد العمال، وأنهي العمال اعتصامهم بعد مطاردة أمنية علي طريق الكورنيش. علمت «الأهالي» من مصادرها أن العمال يستعدون الآن لتقديم بلاغ جديد إلي النائب العام عبدالمجيد محمود، يطالبون فيه بالتحقيق في ملف بيع الشركة الوطنية التي أنشئت عام 1961 من أجل تطوير معدات الاتصال في مصر، حيث قررت الحكومة خصخصتها عام 2000!. ويكشف العمال في المذكرة التي حصلت «الأهالي» علي نسخة منها، عن مفاجآت خطيرة منها أن صاحب الشركة الجديدة قام بتأسيس شركة أخري منافسة تقدم بنفس الصناعة وهي الشركة المصرية لتكنولوجيا الإلكترونيات واتخذ لها مقرا جديدا بمدينة السادس من أكتوبر لإعفائها من الضرائب، وقام بتوريد المهمات اللازمة للاتصالات إلي الشركة المصرية لتصنيع المعدات التليفونية بأسعار مرتفعة للغاية للحصول علي أعلي مكاسب لصالح الشركة الجديدة وتخسير شركة المعصرة بهدف تصفيتها.