تحتل مسألة تزايد تفاوت الدخل موقعا متميزا في الجدل العام في الاقتصاديات المتقدمة والنامية علي السواء، ويعتقد العديد من خبراء الاقتصاد أن خفض تفاوت الدخل عنصر حاسم لتعزيز الاستفادة علي نطاق واسع من الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفقا لدراسة نشرتها مجلة التمويل والتنمية. ويعتقد الخبراء أن هناك ضرورة لبعض التفاوت في الدخل باعتباره حافزا للنمو، إلا أن زيادة التفاوت في الدخل قد يخنق النمو إذا كان مفرطا. وتلعب السياسة المالية في الدول المتقدمة دورا مهما في الحد من تفاوت الدخول، لكن في الدول النامية لم يكن للسياسة المالية سوي دور محدود في الحد من تفاوت الدخول، خاصة أن تلك الدول لا تمتلك الموارد اللازمة لتمويل الإنفاق العام بتوزيع مختلف للحد من هذا التفاوت، ولذا يتعين علي حكومات الدول النامية تحقيق إيرادات أكبر ووضع عدد من أدوات إعادة توزيع الدخل مثل المعاشات التقاعدية العامة والتحويلات الموجهة للمستحقين. التحدي الذي تواجهه الدول النامية – وفقا للدراسة – هو وضع سياسة للمالية العامة تعزز إعادة توزيع الدخل علي القيام في الوقت نفسه بتشجيع النمو والحفاظ علي استمرارية العامة، وهو ما يتقضي تعزيز قدرة الحكومات علي تعبئة الموارد وتنفيذ عدد أكبر من برامج الإنفاق التي تعيد توزيع الدخل. ففي جانب الضرائب، ينبغي أن يكون التركيز علي توسيع الأوعية الضريبية وليس زيادة معدلات الضريبة، ومن شأن توسيع أوعية ضريبة الشركات وضريبة الدخل الشخصي بالحد من الإعفاءات الضريبية وسد الثغرات أن يرفع الإيرادات لتمويل التحويلات التي تعيد توزيع الدخل، ويمكن تصميم ضريبة الاستهلاك بفرض ضريبة القيمة المضافة بحيث تتجنب التأثيرات الضارة المتعلقة بالتوزيع، بإعفاء الشركات الصغيرة وتطبيق رسوم إنتاج علي السلع الكمالية غير أن محدودة الإيرادات وزيادة الطلب علي هذه الموارد لتمويل النخبة تجعل من الضروري أن يصبح للاتفاق العام دورا مهما في توزيع الدخل ويمكن تحقيق ذلك بالاعتماد علي النفقات الاجتماعية الموجهة للمستحقين فقط وليس للجميع، واستهداف الأسر المعرضة للمخاطر، وتحسين المخرجات التعليمية والصحية للأسر الفقيرة. هذه الدراسة المهمة يمكن أن تكون بداية في مصر لإعادة توزيع الدخل بدلا من كلام «حكومة قنديل» غير روائع الفن الإسلامي في متحف بوشكين في جناح بمتحف بوشكين في موسكو، يشاهد الروس معرض “أسماء الله الحسني” ويزيح الستار عن صفحة مجهولة بعض الشيء في روسيا، وهي الفن الإسلامي التقليدي. يلقي القائمون علي هذا المشروع الضوء علي بعض معالم هذا الفن، ويعرفون الجمهور بنماذجه الرائعة التي تمثل الفترة الممتدة من القرن التاسع إلي القرن التاسع عشر. يضم المعرض 99 قطعة فريدة لها مكانتها في خزانة الفن العالمي، وقع الاختيار عليها لتتناسب مع عدد أسماء الله الحسني. ورتبت التحف المعروضة في 3 أقسام حسب العصور التاريخية، يتضمن القسم الأول أعمالا متنوعة ترجع جذورها إلي شتي بقاع العالم الإسلامي وشمال أفريقيا وبلاد الشام ووادي الرافدين وفارس بالإضافة إلي آسيا الوسطي. يمكنك مشاهدة فيديو عن المعرض علي هذا الرابط http://alfnonaljamela.com/akhbar_show.php?id=331