حالة من الاستياء والتذمر سيطرت علي نشطاء المواقع الاجتماعية، ليلة الاحد الماضي، عقب إعلان حوار للدكتور محمد مرسي علي فضائية قناة المحور مع عمرو الليثي. لم يكن الاستياء والتذمر بسبب إعلان ظهور مرسي بقدر تأخير البرنامج المسجل 6 ساعات كاملة اي 360 دقيقة، وكان القناة قنوات اخري قد أعلنت ان الحوار المسجل سيذاع بعد دقائق منذ الثامنة مساءً، إلا ان الدقائق امتدت لستة ساعات كاملة، وظهر د. محمد مرسي في الثانية صباحاً قبيل الفجر بدقائق ايضا، كعادته حين يصدر او يلغي قراراً منذ توليه مهام الرئاسة… النشطاء والمواطنون الساهرون في انتظار سيادة الرئيس كان لهم مبرراتهم في هذا التأخير غير المبرر،، كتب الشاعر أحمد فؤاد نجم علي حسابه علي تويتر (اللي يسمع حوار مرسي مش هيندم.. ده هيروح مستشفي المعادي ويترمي في حضن مبارك ويعيط). أحد النشطاء كتب ملاحظات كالتالي (بداية البرنامج تشير ساعة الرئيس الي الثانية والربع عصراً في بداية الحوار المسجل، وتنتهي الاسئلة المرتبة وتشير الساعة الي الرابعة والنصف، اي بعدها بساعتين وربع تماماً، مما يعني انه جري مونتاج وحذف وتوقف عدة مرات، منتصف الحوار عندما سأل عمرو الليثي عن بورسعيد كانت الساعة تشير إلي الحادية عشرة إلا خمس دقائق!! إذن الحديث عن عطل فني في النايل سات حديث غير دقيق وكاذب، وان الحديث عن ان الحوار انتهي منذ فترة كبيرة ليس صحيحا، الا اذا كانت ساعة الرئيس عطلانة).. اخر كتب (علي فكرة اللقاء شغال بس محدش شايفه غير المؤمنين).. اما في تحليل لناشط علي تويتر حول تأخر إذاعة الحوار المسجل، وكتب حوار كالتالي؛ المرشد: قص الحتة دي يابني مش عجباني. الشاطر: أقطع كمان الحتة دي يا زفت. حسن مالك: مش قولتلك ماتتكلمش في الاقتصاد إلا متراجعني. مرسي: ما انا لازم احط التاتش بتاعي.. اما باقي مكتب الارشاد يقصقص في الحوار غلاسة كدا وخلاص، وبعد كل ده طبيعي إن ميبقاش في حاجة فاضلة عشان تتذاع أصلاً.. وعلي كل حال اللي منتظر الحوار يتذاع من الساعة 8 زي اللي كان منتظر الوعود تتحقق في ال 100 يوم، هو نفس الشخص اللي هيقلل من المهزلة دي ويقول إننا بنتلكك، وإنها بتحصل في اي حتة، مع إنها متحصلش في جمهوريات الموز فقط، أو إنها مؤامرة من الإعلام الفاسد، وعلي فكرة وزير الإعلام إخوان..أدخل نام بقي.. وفي سخرية من رد فعل مرسي حول سؤال الليثي: الناس بتتثبت في الشارع ويتاخد منها عربياتهم وممكن يتقتلوا كمان.. كان رد “مرسي” من يفعل ذلك مجرما!! وهو ما دفع البعض يعلق (قول والمصحف ياريس وانا الي كنت مفكر اللي يعمل كدا يبقي مدرس تاريخ). احد الشباب كتب ملاحظات علي الحوار؛ بأن ذكر مرسي أن (قتلي) بورسعيد صرفوا لكل اسرة منهم 35 ألف جنيه، وهذا الكلام كذب فالحقيقة أنه حتي الاحد الماضي رفض أهالي الشهداء قبض أي مبلغ قبل القصاص. بالاضافة الي تهرب الرئيس من أسئلة الليثي عن من قتل شهدائنا في سيناء وعن قناة السويس وعن العملية نسر.