تقرير “محامون من أجل العدالة” يكشف: لجان بدون قضاة وسيارات لنقل المصوتين ب”نعم” وقطع الكهرباء عن الرافضين للدستور ومنع الأقباط من التصويت في نجع حمادي كتب عمرو عبدالراضي: أسفرت متابعة غرفة عمليات “محامون من أجل العدالة” لسير عملية الاستفتاء بالمرحلة الثانية عن رصد العديد من الانتهاكات والخروقات التي شهدتها العملية التصويتية فاقت كثيرا ما حدث من المرحلة الاولي، واكد تقرير غرفة المتابعة ان الظاهرة الأبرز خلال الساعات الاولي للاستفتاء كانت تأخر عدد كبير من اللجان في فتح أبوابها للناخبين لأسباب مختلفة. وقال التقرير إن اعدادا كثيرة من اللجان شهدت تزويربمختلف الاشكال مثل مدرسة المعصرة بسمالوط لا يوجد حبر فوسفوري وخلو الصندوق من قفل بلاستيكي برقم سري رغم وجود القاضي داخل اللجنة. ومدرسة أم المؤمنين الإعدادية بالعمرانية تعمل بدون القاضي المشرف علي اللجنة. مدرسة الشيخ مبارك بنجع حمادي القاضي لم يصل حتي إعداد التقرير رغم التواجد الكثيف للناخبين. محافظة الإسماعيلية: لجنة 13 مدرسة عاطف بركات حي ثان، منعت دخول أي مراقب .. اقبال كثيف للسيدات لجنة 21 الدقي وشكاوي من البطء بسبب نقص خبرة الموظفات. مشادة بين الناخبين في طابور لجنة 51 بالعجوزة بالزمالك بسبب محاولة احد الناخبين التوجيه بالتصويت بنعم باسم الدين واعتراض البعض عليه. تأخر أمناء اللجان ب”بنك القليوبية” ببنها يعطل فتح اللجان قنا حدوث مشادات بين القاضي أيمن عبدالستار و بعض الناخبات بسبب إصراره علي قيام الموظفة بالتأكد من وجوه الناخبات المنتقبات وذلك بلجنة 30 بالمعهد الديني، كما ان عدم وجود كشوف الناخبين ادي لتزاحم الناخبين أمام اللجان. جلوس بعض الملتحين أمام مدرسة حمزة بن عبد المطلب الثانوية بنات مساكن فيصل بولاق الدكرور أثناء عملية الاستفتاء. غلق شوارع اللجان الانتخابية بالإسماعيلية لتزاحم المواطنين. لجنة 7 مدرسة 6 أكتوبر بطء شديد بسبب عدم ختم بطاقات الاستفتاء الا في لحظة تسليمها للناخب. من ناحية اخري اكدت المبادرة الشعبية لدعم أركان الدولة المصرية أن انتهاكات المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور قد فاقت كل وصف وعلي مستوي مختلف محافظات الجمهورية . وأكد الدكتور مينا ثابت مؤسس المبادرة أنه تقريبا لا توجد مخالفة أو انتهاك الا وحدث في هذه المرحلة منها المعتاد مثل محاولات ترهيب ومنع مواطنين أقباط من الادلاء باصواتهم لا سيما بقري نجع حمادي وكذلك تعمد التأخير في كثير من اللجان ذات الكثافة القبطية والحشد الطائفي والتصويت الجماعي وتوجيه الناخبين داخل وخارج اللجان والورقة الدوارة وانتحال صفة قضاة وزاد علي ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات اللجان بالمنوفية وكفر الشيخ وكامل مدينة الاسماعيلية في نفس التوقيت وسط أنباء عن تغطية متعمدة لعمليات التسويد ب”نعم”. وأكدت المبادرة أن المرحلة الثانية شهدت مهازل صارخة فصورة الطفل الذي يقوم بختم بطاقات التصويت باحدي لجان محافظة البحيرة هي سابقة جديدة ومؤشر صادق لما شاب هذا الاستفتاء من عوار ويشابه ذلك العثور علي بطاقات استفتاء معلمة ب “لا” داخل حمام مدرسة بالأقصر أما خبر انتحال منجد لصفة مشرف واطلاعه علي بطاقات تصويت الناخبين باحدي لجان شبين الكوم وهو الخبر المنشور بموقع جريدة الاهرام وغيرها فهو ان صح فلا توجد كلمات تكفي لوصف هذه الكوميديا السوداء.