قررت الحركة النقابية المستقلة لمعلمي مصر عدم المشاركة في الاستفتاء الدستوري بالاشراف عليه ودعت النقابة المستقلة واتحاد المعلمين و12 حركة تعليمية فئات العمل الاخري المناظرة لها في المحليات والمحامين والموظفين الاداريين بالدولة إلي عدم المشاركة ومقاطعة الاستفتاء والمشاركة في فاعليات الثورة المصرية حتي اسقاط النظام المستبد. واصدر اتحاد المعلمين والنقابة المستقلة بيانا مشتركا اعنت فيه عن رفضها الكامل لقرارات الرئيس الاخيرة، ووصفت هذه القرارات بالدكتاتورية بانها معادية لكل حقوق الانسان وخصت بالذكر الاعلان الدستوري الاخير ودعوة المصريين الي الاستفتاء علي الدستور دون اعطاء الشعب فرصة لقراءته واشار البيان ان الدستور الجديد لا يلبي تطلعات الشعب المصري في المواطنة الحقيقية. واعتبر حسن احمد رئيس النقابة المستقلة للمعلمين الدستور الجديد اغتيالا للحركة النقابية والعمالية المستقلة ومعاديا للحريات النقابية ولا يعبر عن طائفة المعلمين في مصر التي تناهز 5 ملايين معلم ولا يلبي حق المصريين في تعليم حقيقي.فيما وصف ايمن البيلي نائب رئيس النقابة المستقلة الدستور بانه فاشي ويبيح السخرة وعمالة الاطفال بدلا من الدفاع عن حقهم في التعليم والحياة الكريمة . كما أعلن من جانبه عبد الناصر اسماعيل رئيس اتحاد المعلمين رفضهم القاطع للمشاركة في الاستفتاء علي الدستور.. وقال اسماعيل ” نرفض تحصين قرارات الرئيس المتمثلة في الاعلانات الدستورية السابقة من الطعن عليها مطالبا باعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بشكل توافقي.ودعا اسماعيل الي توحيد حركة المعلمين ضد مشروع الدستور بكل المحافظات لاسقاطه