أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اسماء الحاصلين علي جوائز الدولة في فروعها الثلاثة مبارك والتقديرية والتفوق، وتبدو نتيجة الجوائز معروفة مسبقا حيث اتسمت الترشيحات بضعف المنافسين، خاصة في جائزتي التفوق والتقديرية، حيث لم تظهر علي قائمة الترشح اسماء لها ثقل ابداعي وفكري، ومن الغريب خلو الجائزة التقديرية للآداب من اسم اديب له ثقل ابداعي باستثناء د. نصار عبد الله في حين أن الاسمين الآخرين والحاصلين علي نفس الجائزة وهما د. عبده الراجحي ود. ابراهيم البحراوي لا علاقة لهما بمجال الأدب فهما استاذان اكاديميان مرموقان في مجال الدراسات العبرية والتاريخ، ولو حصلا علي الجائزة في فرع العلوم الاجتماعية مثلا لكان الأمر مقبولا. الظاهرة الثانية في جوائز هذا العام أن عددا من الحاصلين عليها اعضاء في لجنة التصويت الخاصة بالجوائز إما بحكم عملهم في وزارة الثقافة كخالد جلال - مدير مركز الإبداع بالأوبرا، وإما بحكم عمله النقابي كمصطفي حسين نقيب التشكيليين، أو عضو في إحدي لجان المجلس الأعلي للثقافة كالمخرج أحمد زكي والمخرج سمير العصفوري، ود. مصطفي الفقي. الظاهرة الثالثة : وهي استبعاد الشعراء الجدد من شعراء قصيدة النثر من جائزة الدولة التشجيعية حيث لم يحصل عليها أحدهم حتي الآن، وحصل عليها أحد الشعراء الذين يكتبون القصيدة العمودية وهو ايهاب البشبيشي ، وذلك نظرا للموقف التعسفي الذي تتخذه لجنة الشعر بالمجلس الاعلي للثقافة من الشعر الجديد يذكر أن جائزة مبارك في الفنون حصل عليها الفنان مصطفي حسين، وفي الآداب الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وفي العلوم الاجتماعية د. مصطفي الفقي، أما الجائزة التقديرية في الفنون فقد حصل عليها كل من د. أحمد زكي وسمير العصفوري ود. محسن زهران، وفي العلوم الاجتماعية، د. عادل غنيم، ود. رمزي الشاعر، ود. محمد علي محجوب، أما تقديرية الآداب فحصل عليها كل من د. ابراهيم البحراوي ود. نصار عبد الله، ود. عبده الراجحي. أما جائزة التفوق في الفنون فحصل عليها المخرج خالد جلال، وفي الآداب كل من الناقد فاروق عبد القادر والشاعر مصطفي الضمراني، وفي العلوم الاجتماعية كل من د. شبل بدران ود. محمد عبد الستار عثمان ود. ممدوح الدماضي.