يمارس قسم دمياطالجديدة التابع لمديرية امن دمياط عمليات التعذيب ضد ثلاثة من شباب قرية أكياد المعروفة بقرية الشهيد سليمان خاطر الواقعة بمركز فاقوس محافظة الشرقية لحملهم على الاعتراف بامور لم يرتكبوها وذلك اعتبارا من يوم الاربعاء الموافق التاسع من أكتوبر الحالى حيث فوجئ وائل عاطف على قطب خريج كلية الألسن جامعة القاهرة ومعه احمد محمد السيد محمد خريج كلية الحاسبات والمعلومات بالزقازيق ويرافقهما هيثم متولى سعد الجزار الحاصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية بفاقوس حال قيامهم بالاعلان عن منتج الشامبو والبعض من الادوات المنزلية التى يتاجرون فيها منذ سنوات بامين شرطة تابع لقسم الشرطة المذكور يطلب الحصول على كميات من معروضاتهم بدون دفع ثمنها فرفضوا فاذا به يبلغ الضابط القائم باعمال البحث الجنائى بالدائرة الذى امره بجرهم وبسرعة البرق الى ديوان القسم مدبرا لهم مجموعة من البلاغات الكيدية ولم يعرضهم على النيابة الا يوم الاربعاء مهددهم بالنفى خلف القضبان حيث اكد الشباب المحتجزين فى اتصال تليفونى بزويهم استيلاء الشرطة على هواتفهم المحمولة و قيام الضابط ومساعدوه وامناء الشرطة بجلب كميات من البدرة الغير معروفة ووضعها فى انوفهم بكميات كبيرة واستخدام الصواعق الكهربية فى تعذيبهم وفى اماكن حساسة كما رفض مامور القسم ادخال الادوية اليهم حيث يعالج وائل عاطف من امراض الكبد ويتعاطى عقار الانترفيرون وكذلك يتعاطى احمد محمد ادوية القلب ومن جانبهم طالب اهالى الشباب وزير الداخلية بسرعة التدخل وعدم الاعتماد على المحاضر الملفقة التى قامت بها شرطة دمياطالجديدة والتى ترتب عليها التأثير على النيابة العامه بالمكان والتى عرضوا عليها فحبستهم اربعة ايام بعد تحبيش المحضر على هوى الداخلية وان يأمر شرطة مركز فاقوس حيث يقيم الشباب بعمل تحريات حقيقية عنهم حيث يتمتع الثلاثة بسمعة طيبة والامر قد يتعلق بتصفية حسابات متعلقة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة ومجلس الشعب المنحل وعدم تصويتهم وبشكل واضح لمرشح الاخوان فى الرئاسة واستمرارهم بتوعد الاخوان بعدم التصويت لهم فى الانتخابات القادمة على حد قول أهليهم والمحتكين بهم بقرية أكياد مركز فاقوس والذين اكدوا ان مسئولا بالاخوان عندما علم بالقبض عليهم قال يبقوا يقابلونى لو خرجوا وقالوا ان ابنائهم بقضون الوقت بالحجز مكتوفى الايدى ومعصوبوا العينين مطالبين مدير الامن بدمياط بسرعة التدخل ووزير الداخلية بسرعة فتح تحقيق فى تلك الواقع.