أصيب أهالي البحيرة بدهشة كبيرة بعد التغييرات التي حدثت للمحافظين والبقاءعلي المحافظ الحالي مختار المحلاوي البعض سجل اعتراضه لأنهم لم يلاحظوا أي تقدم في النظام الخدمي بالمحافظة والبعض الآخر تحفظ علي المعايير التي تم الإبقاء عليها بالنسبة لمحافظ الإقليم هل تمت عملية الإبقاء لصالح فئة معينة دون غيرها خاصة أنه لم يتعامل مع المشاكل المتفاقة في المحافظة ومنها أنه لم ينفذ أي إزالة تعد علي أرض المحافظة منذ أكتوبر 2010 حتي سبتمبر 2012 التي وصلت حالات التعدي حوالي 753 ألف حالة تعدي علي الأراضي الزراعية التابعة للجمعيات والإصلاح الزراعي وأراضي طرح النهر وأراضي أملاك الدولة 350 ألف حالة بناء بدون ترخيص والتعدي علي الشوارع بالقري وضرب قواعد التنظيم عرض الحائط و1752 حالة توصيل مياه وكهرباء بدون ترخيص وتعتبر إهدارا للمال العام و2523 حالة تعد علي حرم الطرق الفرعية والطريق العام وحرم السكة الحديد والتمسك بالمحافظ أيضا . ويوجد 63% من القري في البحيرة يشربون مياها ملوثة بالصرف الصحي وأن شبكات الصرف يدوية تم تنفيذها بالمجهود الذاتية وتآكل شبكات مياه الشرب مما تسبب في تردد المواطنين علي محافظة الإسكندرية للعلاج من فيروسي «C وB» الجلسة الواحدة بالحقنة ب 400 جنيه وكذلك الفشل الكلوي وهذه الأمراض قد حصدت عددا كبيرا من الشباب وأصحاب الأعمار المتوسطة. يقول أشرف أبوقمح: إن سيارات وجرارات الكسح تقوم بإلقاء مياه الصرف في ترع الري التي يتم ري الزراعات من خلال هذه المياه الملوثة وتم تقديم شكاوي للوحدة المحلية وللأسف دون جدوي. ويضيف.. أين دور المحافظ من هذه المشاكل الحيوية فقد وصلنا إلي رفض الاتحاد الأوروبي للمحاصيل الزراعية المصرية هو تلف إنتاجية المحاصيل بمياه الصرف الصحي فيجب علي المحافظ الخروج إلي أرض الواقع للتصدي لهذه المشاكل قبل أن تتفاقم. ويقول محمد سعد: يجب علي المحافظ الخروج إلي أرض الواقع والاحتكاك بمشاكل المواطنين والرقابة علي الوحدات المحلية التي أصبح دورها رويتينا بحجة انتظار عودة الشرطة والتي لم يقترب منها منذ جلوسه علي مقعد المسئولية في الفترة السابقة.