اعلن عدد من القيادات العمالية والنقابية عن تصعيد احتجاجهم ، وتطويره وذلك اعتراضا عما نشر من تهميش دور العمال في الدستور المقبل وتجريم احتجاجتهم، حيث دعا احمد دباح، رئيس نقابة عمال اليومية، جميع عمال مصر والقوي السياسية والمدنية للتصدي للدستور الجديد في حال طرحه علي الشعب للاستفتاء، وذلك كخطوة استباقية، لعدم تكرار مأساة استفتاء مارس، مضيفا للأهالي ان هذه الدعوة تأتي لرفض سيطرة التيار الاسلامي علي وضع الدستور الجديد، بما يحجم الحركة العمالية و يغتال الحريات العامة وكذلك يهمش دور المرأة، مؤكدا ضرورة ان يمثل الدستور المصري جميع فئات المجتمع، ويحقق العدالة الاجتماعية. ودعا “دباح” جميع النقابات والقوي السياسية المدنية الي التكاتف والتوحد من رفض لهذا «الدستور الاخواني» المعد مسبقا، عند طرحه علي الشعب المصري. ومن جانب اخر دعا محمد سالم، رئيس الاتحاد الاقليمي لنقابات الغربية، الي ضرورة ايجاد سلاح جديد ردا علي محاولات تشويه احتجاجات العمال وتعسف رجال الاعمال والمستثمرين ضدهم، عن طريق، تنظيم حملات جادة واسعة النطاق، لمقاطعة انتاج المصانع والشركات التي تتعسف ضد العمال، وقال “سالم”علي المواطنين عندما يعلموا ان مصنع ما يظلم العمال ويتعسف ضدهم، لابد وان يقاطعوا انتاجه.