محمود حامد يكتب ..علي أنغام الوطن

علي قناة الإخوان برنامج اسمه «البرنامج الرئاسي» أخذ مقدمه يكرر أكثر من مرة عبارة: «الله ينور عليك يا مرسي» بينما كان سيادته يتحدث عن انقطاع التيار الكهربي ويناشد الناس قائلا: «طفوا النور.. بطلوا التكييف.. استحملوا الحر.. اعملوا زي اليابانيين لما كانوا إيد واحدة بعد الحرب العالمية»!
يا سيدي الإخوان لا يريدون مصر «إيد واحدة» ولا يهمهم سوي إقصاء الجميع لتبقي يد الإخوان هي العليا ولو علي جثة مصر.
توفير قنديل
بدلا من أن يقدم عرضا أمينا ويحدد موعدا عاجلا لانتظار التيار الكهربي، طلع علينا د. هشام قنديل رئيس الوزراء ليدعو كل أسرة أن تتجمع في غرفة واحدة توفيرا للكهرباء!
طب إيه رأيك لو ندعو سكان كل عمارة أن يتجمعوا في شقة واحدة.. التوفير سيكون أكتر بكتير.. بس يكون في كهرباء في الأساس!
فتاوي خلف
اللواء محمود خلف أفتي قائلا «إن التيارات السياسية بعد 25 يناير لم تقدم بدائل لأي شيء وكانوا في كثير من المواقف معوقين للحلول وهم من منعوا التوافق حول التأسيسية»!! الكل يعرف أن الإخوان وأنصارهم سعوا نحو الاستحواذ علي التأسيسية وأن التيارات السياسية قدمت مقترحات كثيرة للخروج بالبلاد من المأزق منها «وثيقة العهد».. هل سمعت عنها يا سيادة اللواء؟!
سقطة إعلامية
تخيلوا التليفزيون المصري جعل د. محمد مرسي يشارك في جنازة شهداء رفح وقال المذيع: «يبدو الرئيس متماسكا إلا أنه بداخله يتمزق ألما وحسرة علي أبنائه الشهداء.. الرئيس ينظر إلي الجثامين وعيناه تقول لهم: قسما بحق السماء لآخذن لكم ثأركم».
هذه الواقعة سقطة كبيرة لكن الغريب أن صلاح عبدالمقصود قال إنه لا يهتم بها قدر اهتمامه بسقطة أخري وهي استضافة محلل إسرائيلي علي قناة النيل للأخبار.. مطلوب تحقيق في الواقعتين.
تصريحات ياسر
د. ياسر علي الذي أصبح متحدثا باسم رئاسة الجمهورية أعلن أنه «لا علاقة للذين أفرج عنهم د. محمد مرسي بحادث رفح» ولا ندري علي أي أساس أدلي بتصريحه.. هل هو جهة تحقيق وجمع أدلة واستخلاص النتائج.
لا تصادروا علي التحقيقات إذا كنتم تريدون أن تكون نزيهة ومجردة.
عفو مرسي
ما هذا الذي سمعناه؟ هل صحيح أن قرارات العفو التي أصدرها مرسي شملت شقيق السيدة حرمه المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات في قضية رشوة؟!
يا ريت ياسر علي الذي تعود علي النفي.. ينفي هذا الخبر.
«نهار» عبلة
هلت بشاير «أخونة» الصحافة.. عبلة الرويني الكاتبة المتألقة جري منع عمودها «نهار» من أخبار يوم الجمعة الماضية بعد كل تاريخها في عالم الصحافة والأدب، العمود تضمن فقرة تشير إلي «هجمة محمومة لأخونة الصحافة المصرية وتقليم أظافرها وتعليمها السمع والطاعة والأدب أيضا».. كما أن عدة أعمدة جري إلغاؤها من «أخبار اليوم» السبت الماضي.. ولسه يا ما نشوف!!
أنا مبسوط كده!
د. محمد محسوب وزير الشئون القانونية قال «إن الكثير من الفلول تحولوا إلي إخوانجية بعد فوز مرسي».. هذا صحيح ولكن المؤكد أن الإخوان «مبسوطين» من هذه الظاهرة مثلما كان مبارك ورجاله فرحانين بحالة النفاق من حولهم.. يعني «الحال من بعضه».
افرم يا مرسي؟!
د. محمد مرسي حذر من قطع الطريق لأنه جريمة.. لماذا لم يشر إلي الإرهاب الذي مارسه أنصاره علنا في مدينة الإنتاج الإعلامي ضد خالد صلاح وغيره وما رأيه في إرهاب مظاهرة الإسكندرية التي هتفت: «افرم افرم يا مرسي».. هل هذه هي الديمقراطية التي يريدها الرئيس؟!
ع الماشي
كل اللي بيحصل ده ومهدي عاكف يقول: «زمن الإخوان لم يأت بعد» أبشروا!!
دعوة للعمل
في خطابه ليلة القدر، دعا د. محمد مرسي الشعب إلي العمل وهي دعوة طيبة ولكن تحويلها إلي دعوة جادة يتطلب انتظام التيار الكهربائي في البيوت والمترو والمصانع وإنهاء حالة الانفلات الأمني التي وصلت حتي المستشفيات.. وهو ما تجاهله في خطابه الحماسي.