استدعت شرطة الجمالية أمس الأول سليم مسلم والد محمد القتيل المصري بلبنان حيث أوضحت له ضرورة القيام بإجراءات الدفن في حالة من الهدوء التام وعدم إحداث أي عمليات شغب، واستفسرت منه عن تفاصيل الدفن قبل حضور الجثمان من لبنان بساعات وأرسلت أيضا لعمته وأسرته أحد ممثلي الشرطة لنفس الطلب. وقد وصلت جثة القتيل مساء أول أمس وتم تسليمها لأهله لدفنه بمدافن الأسرة بالجمالية. وقد صرحت عمة القتيل ل «الأهالي» وتدعي كفاية بأن ابن شقيقها سافر دون علمهم بعد أن وعدته والدته بحياة أفضل في لبنان علي الرغم أنها لم تره منذ كان عمره 4 شهور حيث قامت بتربيته وقد كشفت عن بعض التفاصيل التي تشير بأصابع الاتهام إلي والدته حيث قالت إنها جاءته العام الماضي تطلب منه خطف حفيدتها من جدتها لوالدها حتي تسافر معها للبنان دون علم والدها لخلاف ابنتها مع زوجها ولكن محمد رفض ذلك فسافرت وجاءته منذ أربعة شهور فقط لتأخذه معها إلي لبنان وعكفت علي إنهاء إجراءات سفره بسرعة هي وابنها إبراهيم رياض «اللبناني» ومنذئذ لا تعلم عمته أو والده أي شيء عنه حتي اتصل بها منذ شهرين مؤكدا لها أنه «تعبان ويعاني من سوء معاملة زوج أمه له في لبنان» ولم تستكمل عمته المكالمة أو تسمع عنه شيئا حتي يوم قتله. فيما جاءتها والدته بمفردها منتصف الشهر الماضي أبريل وقالت لها إنه سيتزوج إحدي جاراتها مدرسة مطلقة ولديها طفلتان وهي نفسها الأم التي اتهم القتيل بقتل طفلتيها واغتصابها. ثم عادت لتؤكد لها في الزيارة الثانية أنهم لا يجدون محمدا في لبنان مما أثار الشك في قلبهم ولكنهم لم يتوقعوا ما حدث. فيما أكد أحد أشقاء القتيل وأيضا زوجة أبيه وجيرانه أنه مظلوم ولا يصدقون أنه يقتل أو يغتصب وأنه سافر في مؤامرة ضده.