أحال اللواء أشرف ريفي مدير الأمن العام اللبناني عددا من الضباط والعناصر الأمنية للتحقيق بتهة عدم توفير الحماية للشاب المصري الذي قتل أمس الأول علي أيدي سكان إحدي قري إقليمالخروب. وكان المواطن المصري قد تم قتله وسحله في شوارع القرية صباح أمس الأول, ثم تعليقه علي أحد أعمدة الإنارة, قبل أن تتمكن الشرطة المحلية من وضع حد لهذا المشهد المروع, دون القبض علي أي من الجناة. وأظهرت التحقيقات الأولية أن المجني عليه يدعي محمد سليم محمد مسلم, وهو مصري الجنسية, ويعمل في لبنان منذ عدة أعوام حسب بعض المصادر اللبنانية, في حين قال والده وعمته انه سافر منذ شهرين فقط, والشاب القتيل من مواليد18 ديسمبر عام1972, بالعطوف في منطقة الجمالية بالقاهرة ووالدته متزوجة من لبناني وله منها ابناء وتدعي سيدة وشهرتها أم إبراهيم, وله شقيقة من والده موجودة في لبنان, وتواصل السفارة البحث عنها. وكان القتيل قد اعترف للشرطة اللبنانية بقتل عجوز وزوجته وحفيدتيهما بدافع الانتقام, وذكر أهل القرية أنه تقدم لخطبة فتاة من هذه الأسرة, فرفض أهلها قبل أيام من ارتكاب جريمته. وذكرت السفارة المصرية فى بيروت ان القتيل غيرمسجل لديها وهو مايرجح دخوله لبنان بصورة غير شرعية بغرض العمل كما تقيم والدته مع زوجها البنانى بعد طلاقها من زوجها المصرى والد القتيل وعجزت الام عن تقديم اى اوراق رسمية تتعلق بأبنها لتحديد وضعه القانونى وتوقيت دخوله لبنان وفي لقاء مع الأهرام بمنزل القتيل بحي الجمالية, قال الحاج سليم محمد مسلم, والد القتيل المصري, محمد سليم محمد مسلم وشهرته محمد مسلم, إنه تزوج من سيدة سيد الكحكي والدة القتيل, ثم هربت إلي لبنان بعد الزواج بقليل, وتزوجت رجلا لبنانيا وهي علي عصمته, وتركت محمد سليم وهو يبلغ من العمر5 أشهر, ثم حدث الانفصال بينهما وسافرت مرة أخري للبنان بعد حصولها علي الطلاق لتعيش هناك. وأضاف أن ابني عاش مع عمته كفاية الشهيرة بأم محمد التي تولت تربيته منذ الطفولة وحدث له حادث, وهو يبلغ من العمر4 سنوات, حيث سقط علي رأسه وتسبب الحادث في تهشم عظام الرأس, حيث تولت علاجه حتي تم شفاؤه, ولكن هذا الحادث أثر عليه, حيث كان يصاب بحالة هياج عقلي, ولكن سرعان ما أن يفيق من هذه الحالة كان يقوم بالاعتذار لكل من تسبب له بأذي. وأضاف والده أن والدته أرسلت له أخوه إبراهيم لبناني إلي القاهرة منذ شهرين وقام بإنهاء جميع الأوراق الخاصة بسفره للبنان ليعيش حياة كريمة هناك. وقالت عمة القتيل: عاش محمد معي منذ الصغر وسافر إلي لبنان منذ شهرين ليموت هناك. وأضافت أنه كان لا يقوم بأي أفعال مخلة, ولكنه كان يتعاطي المخدرات والبرشام. وأضاف والده أن والدته استدعته منذ شهرين, للسفر للبنان. وأضافت عمته أنه كان يشتكي إليها دائما سوء معاملة زوج أمه, كما قال إنه يعمل مع زوج شقيقته جزارا في لبنان, وإنه كان مقبلا علي مشروع للزواج قريبا. وأشار عدد من أصدقائه إلي أن حياة القتيل لم تكن مستقرة, وأنه سجن عدة مرات.