وصلت موجة ارتفاع الأسعار إلى سوق الدواء مجددًا، حيث شهد خلال الاسابيع الماضية ارتفاعاً واضحاً فى عدد من الأصناف الدوائية من بينها أدوية مستوردة وأخرى محلية الصنع بنسب متفاوتة، وذلك بسبب تحريك الأسعار لهذه الأصناف، والتى شملت أدوية المضادات الحيوية والمكملات الغذائية وأدوية الأمراض الصدرية والتنفسية، ومنها مكمل غذائي كيتوستريل لمرضى الكلى من 450 جنيها ل675 جنيها، أنسولين ماكستارد لمرضى السكر ليصبح ب 63.5 جنيه بدلا من 55 جنيها، أنتينال كبسول مطهر معوي ليصبح بسعر 26 جنيها بدلًا من 21 جنيها، نيو كلاف لعلاج التهابات الجهاز التنفسي بسعر 75 جنيها بدلا من 60 جنيها، انتي-كوكس 6 أمبول لعلاج التهابات المفاصل ليصبح بسعر 42 جنيها بدلًا من 31.5 جنيه، بريدسول شراب مضاد للالتهابات ليصبح بسعر 14 جنيها بدلًا من 11.25 جنيه، بريدسول فورت شراب ليصبح بسعر 26 جنيها بدلًا من 20.75 جنيه، وكوردارون 200 مجم أقراص لمرضى القلب ليصبح بسعر 48 جنيها بدلًا من 40.5 جنيه. وأوضح عدد من الصيادلة أن الآخطر هو شمول هذا التحريك فى الأسعار لأدوية الاطفال، الأمر الذى ينذر بأمة قادمة، خاصة أن هذه الفئة العمرية هى الأكثر عرضة للمرض والعدوى خلال فصل الشتاء، بالاضافة الى ارتفاع أدوية نزلات البرد بنسبة تجاوزت ال 30%، حيث ارتفع سعر دواء ال ديكانست إس أر، من 18 ل 23 جنيهاً، وبنادول كولد فرى من 20 ل 26 جنيهاً، وبنادول كولد أند فلو من 27 ل 36 جنيهاً، وفلورست أقراص من 9 ل 12 جنيهاً، الامر الذى فسره الصيادلة أنه بسبب تقدم عدد من الشركات بطلبات إلى هيئة الدواء لتحريك أسعار الأدوية التي تحقق خسائر بسبب إنتاجها بعد زيادة أسعار الدولار، خاصة أن ما يقرب من 90 ل95% من مدخلات صناعة الأدوية يتم استيرادها من الخارج، وهو ما درسته لجنة تسعير الأدوية التابعة لهيئة الدواء، وأصدرت موافقات بشأنه.