أقام اتحاد كتاب مصر مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان «الكتاب وتحديات المستقبل» وافتتحه محمد سلماوي رئيس المؤتمر ورئيس اتحاد كتاب مصر، وجمال تلاوي نائب الرئيس، وشارك فيه نخبة من الكتاب والنقاد وتتضمن عدة محاور منها محور الكتاب وتحديات المستقبل، شارك فيه كل من مصطفي عبدالله والذي قدم دراسة بعنوان «كتاب مصر والمستقبل»، أشار فيها إلي تهميش الإبداع، والفساد الذي مازال موجودا في المؤسسات الثقافية. في مداخلة للناقد والكاتب محمد الفخراني أوضح أن مشكلات الكاتب المصري تتمثل في ثقافة الصورة التي تحتاج إلي مراجعة وكشف لأن الميديا أصبحت تسيطر عليها الثقافة. كما قدم الروائي محمد العزوني دراسة بعنوان «دور الكتاب في النهوض بالمجتمع»، أوضح فيها أن لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الاجتماعي للأدب، ولا الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به الكتاب في النهوض بمجتمعاتهم والارتقاء بها، وقد أدرك الغرب القدماء الوظيفة الاجتماعية للأدب، ولعل المقولة الشهيرة التي تقول «الشعر ديوان العرب» كانت تجسيدا واضحا لهذه الوظيفة. كما قدم الشاعر إبراهيم خطاب دراسة أيضا بعنوان «الميديا وأثرها في الإبداع»، أوضح فيها أن هناك الكثير من العوامل المؤثرة فعليا علي العملية الإبداعية سلبا وإيجابا، ومنها الرقابة التي تبتكرها أنظمة الحكم المستبدة علي مختلف الفنون والرقابة تسيطر وتهيمن علي حركة الميديا ودورها في العمل الإبداعي. وفي المحور الثاني للمؤتمر وهو بعنوان «مستقبل فروع الاتحاد» تحدث فيه كل من القاص إبراهيم عطية والشاعرة فاطمة الزهراء رئيس فرع اتحاد الكتاب بالدقهلية حيث أوضحت أن الإعلام بوسائله المتطورة أقوي سلاح، وهناك ضرورة حيوية للتنمية الإعلامية لمستقبل الفروع.