أنا امرأة عذبة كانت تعيش حياة آمنة أمان يدعو للموت جلوسا على كرسي في بقعة شمس تفكر ماذا ستفعل بالعمر الباقي؟ حيث الزمن عملة بلا قيمة الانتظار حكمة التفاني متعة غبية والملل يعني الرضا. وكنت أدفن كل يومٍ حيواني في غرفة مجهولة كأم تدفن طفلها وتجلس على صخرة أمام البحر بروح جريحة جراح تعري الجسد من اللحم جراح تكشف عظامك للأوغاد والسفلة فأغطي نفسي بقماش بوهمٍ أن هذا هو جسدي وعندما لعب القدر لعبته وأصبحت كالنار وسط الرياح تحملها كل يد لتحرق الدنيا خرج حيواني مكتملا يبحث عن الحرية. وعندما اقتنصتها من قبضة الليل وفهمت أن كل همسة محفوفة بالخطر أحببت وحشا على شكلي أذقته طعامي، ألبسته نفسي ووضعت كل قطعة فيه في حشاشة كبدي لكنه لم يصدقني فنمتُ.