يواصل ملتقى الشربيني الثقافي بشبين القناطر مساهماته الفكرية والثقافية.. حيث تقام الليله أمسية ثقافية صحافيه فكرية موسعة ..يلتقي على ضفافها الأدباء والنقاد والمبدعون من التيارات كافة.. لمناقشة الاتجاهات الاشتراكية وتأثيرها على الإبداع والنقد. وقد دعا مؤسس الملتقى ومديره الكاتب الصحفي الزميل محمود الشربيني عددا من النقاد والمبدعين للالتقاء على مائدة الحوار في ااملتقى لمناقشة هذه القضية لأول مره ..من بينهمة رموز من الاتجاهين اليمين واليسار..بجانب نخبة من أساتذة الأدب والبلاغة والنقد الأدبي.. وعدد من ألمع الكتاب والصحفيين ،من المهتمين بدراسة تأثير الواقعية الاشتراكية على الابداع والنقد. – هذه القضية الفكرية تلقفها الزميل الشربيني لدي قراءته لرسالتي الدكتوراه والماجستير للزميل الصحفى رئيس تحرير جريدة الوفد د.وجدي زين الدين ، فقد كان لافتًا ان يحتفي رئيس تحرير الوفد الليبرالي والمنتمي الى حزب مصنف سياسيا بأنه يميني ( يمين السلطة) بمفكري وكتاب ونقاد التيار اليساري الإشتراكي ( يسار السلطة) وذلك رغم مابين التيارين من عداء ، خاصة وأن الفترة الخاضعة للدراسة (1952-1967) تمثل ذروة العداء بين الوفد بتوجهاته الرأسمالية والنظام الإشتراكي بقياداته ورموزه التقدمية ! وطبقاً للزميل الشربيني فإن رواد الملتقى وأعمدته الأساسية قد تلقوا الفكرة باهتمام ، واخضعوا رسالتي الدكتور زين الدين للقراءة والدراسة ، كما دعا عددًا من كبار المبدعين والنقاد والكتاب التقدميين والليبراليين للتحاور حول القضية، وفي مقدمتهم الاديب والكاتب والاستاذ الجامعي المرموق وعالم اللغة الدكتور مصطفى رجب ، ومن حزب التجمع الكاتب والمسرحي والسياسي محمد فرج الأمين العام المساعد للعمل الجماهيري و الكاتبة الكبيرة أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة الأهالي وعضو اللجنة المركزية ، والأديبة والكاتبة الصحفية بهيجة حسين رئيس نادي أدب مركز آفاق أشتراكية . والكاتب الصحفي الدكتور مصطفي عبد الرازق ، والسياسي وعضو اللجنة المركزية للتجمع محمد فياض ، والكاتب الصحفي الكبير نبيل عمر مدير التحرير بالأهرام والشاعرة امينة عبدالله والباحث في شئون الإسلام السياسي حسام الحداد .وكاتبة أدب الأطفال ثريا عبد البديع .والشاعر مجدي أبو الخير الفنان محمد شريف . – بالإضافة إلى اركان وأعمدة ملتقى الشربيني الثقافي الكتاب والمبدعون محمد جاد هزاع ومحمد السيد اسماعيل ومجدي صالح وفاطمة هزاع وأعضاء نادي أدب شبين القناطر؛ د.احمد نصر ، صابر قدح ، سيد صبره، سامي خليفة و.محمد الريس والمهندس احمد ابو باشا . والشاعر شوقي نسيم والشاعر البلبيسي محمد عبد العزيز). -وقال إن الحوار سيدور حول الاسباب التي دفعت وجدي زين الدين وهو الكاتب الوفدي المنتمي إلى حزب ليبيرالي مصنف سياسيا بأنه حزب يميني، إلى دراسة الاتجاه الإشتراكي في الابداع والنقد ، ورموزه تنتمي بالطبع الى التياراليساري وفي تصريحه اعرب الزميل محمود الشربيني عن سعادته بمواصلة الملتقي " "خبطاته" الأدبية إذا جاز التعبير بلغة الصحافة ، كوننا بالأساس صحفيين ، فنحن نستضيف هذه المرة كاتبًا وفديًا ليبراليًا يعشق الوفد بجنون ، ويعشق صحيفته التي كان أحد من شهدوا بدايات العمل بها ، وهو إحدي علامات الجريدة ، تجده فيها كل الوقت كانها كانت بيته الأصلي، فقد زاملته لسنوات ومازلت ، كنت اذهب للجريدة في أي وقت لتسليم موضوعاتي أو حضور اجتماعات الصحيفة أو ماشابه فأجده بالصباح والمساء ..لايفارق صالة الديسك المركزي . -وقال الشربيني أن الزميل وجدي زين الدين كان لدأبه واصراره على تحقيق اهدافه أثره الكبير في انجازه لدرجتي الماجستير والدكتوراه في اتجاهات الابداع والنقد الاشتراكي ، فقد درس منهج الواقعية الاشتراكية عند محمود أمين العالم ( من مؤسسي الحزب الشيوعي المصري) والناقد الماركسي -الأزهري -المعروف عبر كتاب ثلاثية الرفض والهزيمة )، والدكتور لويس عوض وسلامة موسي والفريد فرج ونعمان عاشور ويحيي حقي وعبد القادر القط وزكى نجيب محمود.. وأضاف ان ملتقى الشربيني الثقافي انطلاقا من شعاره "شمعة تقاوم العتمة" وجه دعوة مفتوحة لكل الصحفيين المهمومين بقضايا الصحافة.. و الصحافة الحزبية.. والاعلام في المرحلة الحالية ،بالإضافة الى جموع الشباب من الصحفيين المتدربين والاعلاميين المخضرمين ومحبي الوفد واليسار المصري ..كي يتعمق الحوار بين الاجيال وتتلاقح الأفكار ، وتثمر بم يمكننا فعلا من إيقاد شمعة تبدد الظلام الحالي.