طالب وزير القوى العاملة محمد سعفان، العمال بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، لافتا إلي أن عدم الالتزام بهذه الإجراءات سوف يؤدي الي غلق المصانع وأخطرها مصانع الأغذية. وتابع الوزير قائلا: “لو مصانع الأغذية أغلقت بسبب ظهور أي حالات كورونا، الناس هتجوع”، مشددا بضرورة الالتزام بالإجراءات التي أعلنتها وزارة الصحة من جانب جميع أطراف العملية الإنتاجية. كما شدد وزير القوى العاملة، على ضرورة الحفاظ على حياة العمال، لافتا الي ان ذلك لن يأتي الا من خلال اتخاذ كل إجراءات الوقاية والاحتياطات المشددة لمنع انتشار الفيروس التاجي، مطالبا بضرورة حماية العمال قبل دخول العمل والخروج منه وضرورة ضمان التباعد الاجتماعي فيما بينهم حماية لهم ولاسرهم والمجتمع بشكل عام. ونوه الوزير على أهمية الصناعة ودورها المهم الذي تقوم به في الفترة الحالية وما قبلها، وتوجيهات القياده السياسية للاهتمام بقطاع الصناعة خاصة في تلك المرحلة المهمة للتي تمر بها البلاد. واقترح “سعفان”، بضرورة تقسيم العمال بالمصنع لنظام ورديات واستبدال مصاريف النقل بتوفير أماكن أقامه للعاملين بالمناطق الصناعية، بنظام التبادل كل 14 يوما. ولفت الوزير إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات دائمة، بالديوان العام وجميع مديريات القوى العاملة، على مستوى 27 محافظة، لوجود متابعة لحظية للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والمطبقة من قبل المصانع والشركات والمنشآت لحماية العمالة، فضلا عن اتباع إجراءات الوقاية الشخصية من ماسكات وقفازات، من خلال مفتشى العمل والسلامة والصحة المهنية، مضيفًا أن أصحاب الأعمال حرصوا على توفير بيئة عمل آمنة للعاملين في مختلف مواقع العمل، كما أن مفتشي الوزارة لم يرصدوا أي حالة تستدعي غلق المنشآت، نتيجة الحرص على على تنفيذ الإجراءات الاحترازية واتباع الخطوات الوقائية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأشار سعفان إلى أن الوزارة من خلال آلياتها المتاحة لديها، وهى مكاتب التفتيش التابعة، ستكثف من أعمالها خلال الفترات القادمة، لضمان اتباع جميع الإجراءات الاحترازية، لضمان استمرار عجلة الانتاج، مع الحفاظ على العمالة، مؤكدًا أنه يتلقى بصفة دورية التقارير الواردة من المديريات لغرفة العمليات بالوزارة حول أعمال التفتيش المستمرة، قائلا، إنه سيتم العمل من أجل التغلب على تلك الأزمة، باعتبارها وضعا استثنائيا، والتعامل مع أي مشكلة فور حدوثها، ومن خلال مفتشى العمل والسلامة والصحة المهنية، مضيفًا أن ذلك يحتاج من الجميع العمل بمنظومة الفرد الواحد للمحافظة على صحة العاملين، من خلال بذل