اقل من شهر تقريبا وتبدأ امتحانات الثانوية العامة والمقرر لها يوم 7يونيو المقبل وتستمر حتى 5 يوليو ، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا ، وتسيطر حالة من القلق والخوف على الطلاب واولياء الامور . فبجانب حالة التوتر التى تشتد مع الاقتراب من الامتحانات الا ان عدم استقرار الوضع فى ظل تفشي فيروس كورونا يؤرق الاسر المصرية ، الامر الذى كان له أثرا بالغا على الاستقرار الدراسي بالتيرم الثانى والذى شهد العديد من الاحداث بداية من تعليق الدراسة فى 15 مارس الماضي مرورا باغلاق السناتر ومراكز الدروس الخصوصية. . ورغم انتشار العديد من الشائعات حول تأجيل او الغاء الامتحانات واستبدالها بنظام القدرات للقبول بالجامعات ، الا ان قرار وزير التربية والتعليم د.طارق شوقى جاء مؤكدا على اجراء الامتحانات تحريريا فى موعدها دون اى تأجيل . وقد بحث مجلس الوزراء فى اجتماعه، الاسبوع الماضي، اليات اجراء الامتحانات وتأمين اللجان والامور المتعلقة بالسلامة فى ظل تداعيات الفيروس ، واكد وزير التعليم ، خلال الاجتماع، انه سيتم مضاعفة عدد اللجان إلي 5525 لجنة ، بحيث يكون الحد الأقصي للطلاب باللجنة الواحدة 14 طالبا بحد أقصي. كما سيتم تعقيم المدارس قبل وبعد الامتحان ، وتزويدها بكواشف حرارة ، ومطهرات، وأدوات تعقيم، وأغطية للأحذية وأقنعة للوجه للطلاب والمراقبين ، بالاضافة الى تجهيز غرف عزل باللجان وسيارات إسعاف للتعامل مع أى حالات اشتباه ، فضلا عن تركيب بوابات تعقيم على لجان الامتحانات. الجدير بالذكر ان امتحانات الثانوية العامة تشهد تأدية 660 ألف طالب ، بخلاف طلاب الدبلومات الفنية والمقرر لها يوم 13 يونيو ، وتبلغ تكلفة التعقيم والإجراءات الوقائية والاحترازية خلال تلك الفترة نحو 950 مليون جنيه ،بخلاف تكلفة التأمين العادى الذى يحدث كل عام والذي يبلغ نحو مليار و300 مليون جنيه.