قال النائب شريف فخرى عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن محور كلمة الرئيس أمام قمة شراكة مجموعة الدول السبع و إفريقيا ، تتضمن رؤية مصر و إفريقيا ، ولا شك أن اختيار مصر لإلقاء الكلمة في هذا المنتدى العالمي يعكس ثقل مصر بحكم رئاستها للاتحاد الإفريقي، مشيراً أن القمة ستناقش دعم السلم والآمن الدولي والتوتر بين إيران ودول الخليج العربي، بالضافة إلي التطرق إلي حادث حرائق الأمازون في البرازيل ، وخروج بريطانيا من بريكسيت . وأستعرض “فخري” التحديات التي تواجه دور مصر في إفريقيا وعلي رأسها الخوف من الدور المصري المتنامي في إفريقيا من بعض القوى الدولية و الإقليمية، فضلا عن موسمية الدور المصري في إفريقيا وذلك حسب توجهات الدولة المصرية ، والذى يشهد حاليا نموا غير مسبوق خاصة في الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالضافة إلي المتغيرات والتطورات السياسية و الأمنية المتلاحقة في كثير من دول القارة الإفريقية. وأشار عضو مجلس النواب، أن الدور المصري يجب أن يتضمن آليات فعلية للتنفيذ و على رأسها تنمية البنية التحتية لمصر ودول إفريقيا خاصة المرتبطة بقطاع النقل في إفريقيا، وتنمية البنية التكنولوجية المرتبطة بالتجارة مع إفريقيا، و إزالة العوارض القانونية الجمركية وغير الجمركية مع إفريقيا خاصة إتفاقية التجارة الحرة والتي لم تصدق عليها سوى 9 دول من نحو 55 دولة، وتعزير تجارة الترانزيت مع إفريقيا وتعزيز حركة الطيران والشحن الجوي مع دول إفريقيا ، و إعادة النظر في صندوق الدعم الفني لدول إفريقيا ونقل المزيد من الخبراء والتجارب خاصة في التعليم والصحة و الآمن الغذائي وهى أولويات أساسية بالنسبة للدول الإفريقية. وأضاف “فخري” أن مصر تنسق مع مجموعة السبع قضايا دولية تخص المجتمع العالمي ككل، وعلي رأسها الصعيد السياسي والاقتصادي وسبل التعاون بين الدول الأفريقية والأوروبية، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون في تحقيق التحول الرقمي في أفريقيا على أرض الواقع وسبل تعزيز ريادة المرأة للأعمال وتأهيلها على قيادة العديد من المناصب. وأكدت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو على الجانب السياسي، وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق. وأضافت «البطران» أن مصر تنسق مع مجموعة السبع قضايا دولية تخص المجتمع العالمي ككل، وعلي رأسها الصعيد السياسي والاقتصادي وسبل التعاون بين الدول الأفريقية والأوروبية، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون في تحقيق التحول الرقمي في أفريقيا على أرض الواقع وسبل تعزيز ريادة المرأة للأعمال وتأهيلها على قيادة العديد من المناصب. وأوضحت وكيل لجنة الاتصالات، أن التكنولوجيا تتصدر أجندة الزعماء خلال هذه القمة لما لها من أهمية كبيرة في الوقت الحالي، مشيرًة أن محاربة الارهاب والفساد، والتحول الرقمي له أهمية كبيرة في المجتمعات الدولية، بالضافة إلي أن التكنولوجيا عنصر رئيسي في تمكين المرأة اقتصاديا، والاعتماد علي العامل التكنولوجي في تحقيق المكاسب. وأشادت “البطران” بجهود الدولة المصرية وجهود القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة في الدفاع عن الدول العربية والافريقية، وعرض مشاكلهم في كافة المحافل الدولية والسعي لايجاد حلولهم حتي يعيشوا في أمن واستقرار ورخاء.