أكدت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)، تكتسب دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو على الجانب السياسي، وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق. وأضافت «البطران» أن مصر تنسق مع مجموعة السبع قضايا دولية تخص المجتمع العالمي ككل، وعلي رأسها الصعيد السياسي والاقتصادي وسبل التعاون بين الدول الأفريقية والأوروبية، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون في تحقيق التحول الرقمي في أفريقيا على أرض الواقع وسبل تعزيز ريادة المرأة للأعمال وتأهيلها على قيادة العديد من المناصب. وأوضحت وكيل لجنة الاتصالات، أن التكنولوجيا تتصدر أجندة الزعماء خلال هذه القمة لما لها من أهمية كبيرة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن محاربة الأرهاب والفساد، والتحول الرقمي له أهمية كبيرة في المجتمعات الدولية، بالإضافة إلى أن التكنولوجيا عنصر رئيسي في تمكين المرأة اقتصاديا، والاعتماد علي العامل التكنولوجي في تحقيق المكاسب. وأشادت "البطران" بجهود الدولة المصرية وكافة مؤسسات الدولة في الدفاع عن الدول العربية والإفريقية، وعرض مشاكلهم في كافة المحافل الدولية والسعي لإيجاد حلولهم حتى يعيشوا في أمن واستقرار ورخاء.