يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مساء «الخميس» المقبل، على ستاد الجيش بالسويس، مواجهة من العيار الثقيل، حينما يواجه فريق المصري البورسعيدي، في اللقاء المؤجل من الجولة ال19 بمسابقة الدوري الممتاز. يدخل الأهلي اللقاء وعينه على الثلاث نقاط، ليواصل الاستمرار في المنافسة على صدارة جدول الدوري الممتاز، كونه يحتل حاليا المركز الثالث برصيد 58 نقطة خلف الزمالك المتصدر وبيراميدز الوصيف ب60 نقطة، واللذان يواجهان بعضهما غدا، لذلك لا يوجد أمام المارد الأحمر أي حل سوى الفوز على المصري واستعادة الانتصارات التي غابت عنه في المباراة الماضية. المارد الأحمر يعاني غيابات عديدة في صفوفه خلال مباراة المصري، حيث يفقد خدمات لاعبيه عمرو السولية ومحمد الشناوي للإيقاف بعد حصولهما على الإنذار الثالث في مواجهة بيراميدز الماضية، في حين يغيب محمد هاني وحسام عاشور للإصابة مؤخرا، ومن قبلهما سعد الدين سمير وكريم نيدفيد ووليد سليمان. - الإعلانات - المدير الفني للفريق الأحمر مارتين لاسارتي، وقع في ورطة كبيرة، بسبب هذه الغيابات التي ضربت صفوف الفريق مؤخرا، إلا أنه حرص في الأيام الأخيرة على إيجاد بعض الحلول في تدريبات الفريق الماضية، من خلال تجربة تعديل وضعية بعض اللاعبين مع زيادة بعض الجرعات التدريبية. فعلى سبيل المثال، حراسة المرمى، نجد أنه ليس أمام المدير الفني الأوروجوياني حل سوى الإعتماد على الحارس علي لطفي، نظرا لغياب الثنائي الشناوي للإيقاف وشريف إكرامي للإصابة، حيث طلب لاسارتي من طارق سليمان، مدرب الحراس، تجهيز لطفي نفسيا وفنيا تمهيدا للدفع به أمام المصري، خصوصا وأن المشاركة ستكون الأولى له منذ أخر مباراة لعبها كبديل أمام فيتا كلوب الكونغولي بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد إصابة الشناوي في تلك المباراة. أما في مركز الظهير الأيمن الذي يغيب عنه هاني، سيواصل لاسارتي الإعتماد على أحمد فتحي في هذا المركز، وهو ما وضح من خلال التدريبات الماضية، علما بأن المدير الفني الأوروجوياني كان يريد إعادة هاني للتشكيل الأساسي مرة أخرى، بعدما غاب في مواجهة بيراميدز الماضية بالدوري، لعدم رضاه على مستوى فتحي. بينما في خط الوسط الأحمر سيكون هناك تغييرا في الثنائي الأساسي الذي يشارك، بسبب إيقاف عمرو السولية وإصابة حسام عاشور وكريم نيدفيد، حيث قام لاسارتي في التدريبات الأخيرة بتجربة أكثر من حل لاختيار الأفضل أمام المصري, حيث أنه يفكر في الدفع بهشام محمد بعد شفائه من الإصابة وبجانبه صالح جمعة، ليعود إلى مركز لاعب الوسط بدلا من مركز صانع الألعاب الذي لعب فيه أمام بيراميدز. أما على مستوى الهجوم فيفكر لاسارتي، في الدفع بصالح جمعة في مركز صناعة الألعاب، إذا إعتمد على هشام محمد وحمدي فتحي في الوسط، لكن لو قام بالدفع به في الوسط سيكون ناصر ماهر هو صانع الألعاب أمام الفريق البورسعيدي. فيما سيكون سيقوم المدير الفني الأوروجوياني بتعويض غياب رمضان صبحي بالإعتماد على الجناحين حسين الشحات وجونيور أجايي وأمامهما المغربي وليد أزارو في مركز المهاجم الصريح. يذكر، أن الأهلي مقبل على 8 مواجهات مصيرية في مشواره بالدوري بداية من لقاء الخميس المقبل أمام المصري، وموقفه لا يحتمل أي تعثر إذا أراد التتويج باللقب للموسم الرابع على التوالي دون النظر لنتائج الزمالك وبيراميدز المنافسين المباشرين للأهلي على اللقب. ويواجه الأهلي شبح أبنائه المدربين في مبارياته المتبقية في الدوري بجانب الأجانب، ومدرب طموح، مما يهدد أحلام المارد الأحمر في حصد اللقب ال41 في تاريخه. والجدير بالذكر أن للأهلي 8 مواجهات غاية فى الصعوبة، وهى لقاءات مصيرية لا محالة، وكلها مباريات كؤوس ليس للأهلى اختيار فيها سوى الفوز، وذلك اذا أراد أن ينافس على بطولته المفضلة الدورى العام، وأولى هذه اللقاءات هو لقاء الخميس القادم مع المصرى، الذى يقدم نتائج رائعة مع إيهاب جلال المدرب الطموح الذي نجح في إعادة هيبة الفريق البورسعيدي واستعادة مكانته الطبيعية في بطولة الدوري بعد رحيل حسام حسن المدير الفني الأسبق للفريق، حيث لعب المصري مع إيهاب جلال خاض 15 مباراة حقق الفوز في 8 مباريات وتعادل في 6، وتلقى هزيمة وحيدة أمام الجونة، ليرتقي الفريق للمركز الرابع برصيد 46 نقطة. الإسماعيلي حيث يعاني الإسماعيلي في الفترة الحالية من تراجع في الأداء والنتائج تحت قيادة المدرب البلجيكي سيدومير يانيفسكي الذي يتعرض لانتقادات واسعة من الجماهير، ويواجه شبح الإقالة في حالة تعثر الفريق في أي مباراة قادمة. النجوم وهو أحد الفرق المهددة بالهبوط لدوري القسم الثاني، ويحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري برصيد 25 نقطة، وتأزم موقفه في الهروب من الهبوط ويقوده حاليا رمضان السيد نجم الأهلي السابق خلفا لمؤمن سليمان. إنبي مبارايات الأهلي وإنبي دائمًا تتسم بالندية والإثارة ويصعب التكهن بنتيجتها خاصة في ظل الظروف التي يواجها الفريقان. ويسعى فريق إنبي تحت قيادة مدربه الشاب علي ماهر للهروب من صراع الهبوط والدخول في المنطقة الدافئة بجدول الدوري. طلائع الجيش يقدم طلائع الجيش مستويات متاينة في الموسم الحالي، تحت قيادة البلجيكي لوك إيميل، لكنه نجح في قيادة الفريق لمنطقة وسط الجدول والهروب من صراع الهبوط. سموحة من أصعب المواجهات التي تنتظر النادي الأهلي في مشوار احتفاظه بلقب الدوري، ففريق سموحة استعاد جزءًا كبيرًا من مستواه المعهود في الفترة الأخيرة تحت قيادة حسام حسن نجم الأهلي والزمالك الأسبق، بعدما حقق الفريق 3 انتصارات متتالية أنعشت فرص هروبه من صراع الهبوط. المقاولون ينتظر الأهلي مواجهة صعبة أمام المقاولون الذي يعيش حالة فنية جيدة مع عماد النحاس الذي قاد الفريق للمركز الخامس، وينافس بقوة على مركز بالمربع الذهبي للمشاركة إفريقيًا في الموسم القادم، ويحقق الذئاب نتائج مبهرة تحت قيادة “النحاس” لعل أهمها الفوز على الأهلي في الدور الأول، والتعادل مع الزمالك في الدور الثاني. الزمالك يواجه الأهلي في آخر مشوار نحو اللقب ال41 في تاريخه، الزمالك غريمه التقليدي بالقمة 118. الزمالك يسير بخطى ثابتة تحت قيادة السويسري كريستيان جروس الذي قاد الأبيض للتأهل للدور نصف النهائي من الكونفدرالية، بجانب تصدر جدول الدوري بفارق الأهداف عن بيراميدز ونقطتين عن الأهلي صاحب المركز الثالث. موسم مخيب للآمال حتى الآن مر به الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بدأ بخسارة الفريق لبطولة دوري أبطال إفريقيا العام الماضي والعام الجاري والبطولة العربية للأندية الأبطال (كأس زايد)، بجانب التراجع عن صدارة الدوري الممتاز مؤخرًا واحتلال المركز الثالث قبل نهاية البطولة.