تعاني الكثير من مساجد محافظة الجيزة من طول انتظار مخصصات وزارة الأوقاف لإحلال، وتجديد المساجد التي تحتاج إلى تطوير وصيانة فقد أوشك أغلبها على الانهيار ويحتاج إلى ترميم عاجل فى المقابل تتجاهل وزارة الأوقاف هذه المساجد الأمر الذي يهدد بإنهيارها على رؤوس المصلين . يقول أحمد محمد حسنين رئيس مجلس إدارة أحد المساجد يئسنا من طول انتظار إحلال وتجديد مسجد محمد إسماعيل بإدارة أوقاف العياط ثان الذي يحتل فى الترتيب العام رقم واحد منذ بضع سنين وأعيتنا الحيل مع وزارة الأوقاف حتى دب اليأس فى أوصالنا . ويضيف أحمد طارق أن الإدارة الهندسية بالأوقاف وهي وحدها من تحدد مدى احتياج المسجد لصيانة أو ترميم أو إشهار عام أو إحلال وتجديد تتباطء وتعجز حين يتم الإعلان عن صيانة أحد المساجد ويتدخل فى الحوار سمير قرني عويس مؤكدا أن الجيزة كان يتم سنويا صيانة وترميم وإحلال وتجديد مالا يقل عن عشرين مسجدا سنويا والآن المساجد توشك على الانهيار بسبب توقف ملف الصيانة . ويؤكد إبراهيم صديق مراد أن ملف المساجد قاتم ويبعث على اليأس والإحباط فبعد الجلسة العاصفة فى البرلمان بين النواب والدكتور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وشكوى النواب من إهمال ملف إحلال وتجديد المساجد ظننا أن الوزير سوف يسرع وتيرة ملفات المساجد المركونة من عشر سنوات للآسف لم يحدث ذلك . ويشير طارق عبد المنصف إلى أن وزارة الأوقاف تنتظر السادة المتبرعين من داخل وخارج مصر للتبرع ببناء مساجد أو إحلال وتجديد القديمة، فإذا جاء متبرع يتم توجيه سيادته لأحد المساجد الموصى عليها من أعضاء مجلس النواب ولا يوجد فى ميزانية وزارة الأوقاف بند مخصص الآن للمساجد الآيلة للسقوط . ويقول حسين سعدون أن أموال هيئة الأوقاف وقف لترميم وصيانة المساجد وينبغي أن تكون جميع عوائد هيئة الأوقاف مخصصة للمساجد حسب وصية المتبرعين بالأموال والعقارات لهيئة الأوقاف لكن لا نعلم مصير الريع السنوي لأموال هيئة الأوقاف والتي تصل لثمانية مليارات جنيه سنويا . ويضيف حمدون شعبان لو أنفقت وزارة الأوقاف مليار جنيه سنويا من عائد ريع هيئة الأوقاف المصرية لتم الانتهاء من ملف مساجد وزارة الأوقاف التي تنتظر الإحلال والتجديد منذ أكثر من عشر سنوات . ويجزم محمد فكري مدير عام الأطيان أن المتبرع ببناء أو إحلال وتجديد مسجد طوق نجاة لوزارة الأوقاف والتي تنتظر يوميا من يطرق بابها طالبا إحلال وتجديد أحد المساجد الآيلة للسقوط . يقول عبد المعز عطوة الخطوة السلبية التي تسارع إليها وزارة الأوقاف حين يشكو رواد أحد المساجد سرعة إغلاق المسجد حتى يكف الناس عن الشكوى ويبحثوا عن مسجد آخر . ويلفت بيومي خليل إلى استمرار تجاهل وزارة الأوقاف للاستغاثات والمناشدات التي يوالي رواد المساجد نشرها بالصحف فلا نجد ردا .