رام الله : أكدت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة الشعب الفلسطيني والجريمة الإرهابية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمتواصلة منذ بداية الإحتلال والهجمة الصهيونية على فلسطين. وقال الاتحاد أن فصول النكبة تتواصل جولاتها يوما بعد يوم وقد تميزت دموية وعدوانية هذه الذكرى من خلال الإرهاب الأمريكي السافر المتمثل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة في تحد سافر لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين. واعتبر الاتحاد إفتتاح السفارة الأمريكية في القدسالمحتلة بمثابة إنشاء بؤرة استيطانية أمريكية في القدس و هذا يعني الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في العدوان الإحتلالي الكولونيالي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني. وأعرب الاتحاد العام لعمال فلسطين عن تأكيده على مواصلة الإنتفاضة والحراك الشعبي الجماهيري الواسع في مواجهة العدوان والاحتلال تعبيرا عن رفضنا وادانتنا للسياسات والمواقف الأمريكية المتماثلة مع الإحتلال. وقال محمود أبو الوفا الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين أن دماء الشهداء ستبقى مشاعل للحرية وكرامة وصمود شعبنا الفلسطيني. وحيا أبو الوفا الشهداء الكرام الذين روا بدمائهم ثرى الوطن الحبيب ، مؤكدا أن الوحشية الإسرائيلية واجهت الصدور العارية والحراك السلمي بمجازر دموية بشعة حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 62 شهيدا على طريق الحرية والكرامة. ودعا أبو الوفا كافة الاتحادات والمنظمات العمالية والنقابية العربية والدولية باتخاذ مواقف واضحة ضد العدوان الإسرائيلي وضد الموقف الأمريكي الأرعن بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي في خطوة تصعيدية خطيرة تؤكد الانحياز الأمريكي لإرهاب الدولة المنظم الذي تمثله إسرائيل. وجدد أبو الوفا الدعوة بضرورة تحرك النقابات العمالية العالمية والعربية لتؤكد مواقفها الصلبة والطليعية في إدانة وفضح السياسات والإجراءات الأمريكية والضغط باتجاه وقف المجزرة الدموية المتواصلة بحق عمال وشعب وقضية فلسطين. وتوجه الاتحاد بنداء عاجل إلى الإتحاد العالمي للنقابات وإلى الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وكافة المنظمات الداعمة لحقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير للبدء بخطوات عملية نحو تفعيل الحراك العمالي ضد السياسات العدوانية التي تقودها الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية الحليف الإستراتيجي للعدوان والاحتلال والإرهاب المنظم.