قرر حزب الوفد، بعد اجتماع عاصف للهيئة العليا يوم السبت الماضي، عدم الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وكان الدكتور السيد البدوي قد انتوي الترشح فى الانتخابات الرئاسية لعام 2018ولاقت هذه الرغبة رفضًا عارمًا من قبل أعضاء الهيئة العليا حيث رفض 44 عضوًا فى اجتماع الهيئة العليا من أصل 46 عضوًا مشاركة الوفد فى الانتخابات الرئاسية.. وعاد الوفد لموقعه الأصلى بتأييد الرئيس السيسى. نرفض المحلل وأكدت مصادر، من داخل اجتماع الهيئة العليا ل"الأهالي"، أن الرافضين أكدوا من داخل الاجتماع أنه لا يليق ان يقبل حزب الوفد ان يظهر أمام جماهير الشعب المصري كمحلل على حد قول المصدر، أو يستدعي مرشحه من خارج الحزب ليعطي زخمًا للعملية الانتخابية، لاسيما وان الرئيس عبدالفتاح السيسي المرشح الوحيد فى الانتخابات الرئاسية قبل الاجتماع وحتى الآن بعد إغلاق باب الترشح. وتواجد ممثلون للجان الحزب بالمحافظات خارج الاجتماع ورددوا عددًا من الهتافات الرافضة لقرار المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وجاءت الهتافات "وفديين وفديين" و"يلا يا وفدى خد قرارك شعب مصر فى انتظارك"، "عاش الوفد ضمير الأمة"، وأيضا "هيئة عليا شدى حيلك شعب مصر فى انتظارك"، "الوفد مش محلل". الالتزام بالتوقيتات وكشفت مصادر مطلعة بالحملة الانتخابية الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى، ل"الأهالي"، عن تشكيل لجان للشباب وللإعلام والاتصال السياسى وأخرى للأنشطة داخل الحملة، لافتة إلى أن لجنة الشباب ستشكل من شباب البرنامج الرئاسى "plp"، وعدد من شباب الحملات الشعبية. وقالت المصادر، إن الحملة الرسمية ستلتزم بالتوقيتات التى أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وستنظم مع بداية فترة الدعاية الانتخابية، عددًا من اللقاءات التليفزيونية والمؤتمرات الجماهيرية فى القاهرة والمحافظات، وستدشن عددا من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" للتواصل مع الشباب والرد على الأسئلة التى ستوجه إلى الرئيس السيسى، لافتة إلى أن الحملة ستعلن خلال أيام، فى مؤتمر صحفى، عن هيكلها التنظيمى وخطة التحرك فى الفترة المقبلة، وسترد على كل أسئلة الإعلاميين والصحفيين. الهيكل التنظيمى وأوضحت المصادر، أن الحملة التقت الرئيس السيسى، قبل الإعلان عن تشكيلها بشكل رسمى، حيث تولى السفير محمود كارم، منسق عام الحملة، والدكتور محمد بهاء أبوشقة، المستشار القانونى والمتحدث الرسمى لها، ومن وقتها تنظم اجتماعات دورية لوضع ترتيبات الفترة المقبلة. وقال الدكتور محمد بهاء أبوشقة، المتحدث باسم الحملة، إنهم يعملون حاليا على الانتهاء من تشكيل هيكلها التنظيمى، وسيجرى إعلانه خلال أيام، ومن المقرر أن تلتزم الحملة بكل المواعيد المحددة من الهيئة الوطنية للانتخابات والمتعلقة بفترة الدعاية الانتخابية وأوقات الطعن على النتائج وكل الإجراءات المحددة سلفاً من قبَل الهيئة الوطنية. وأشار "أبوشقة" إلى أن الحملة التقت الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالفعل، وأنها لن تعلن فى الوقت الحالى عن الأنشطة الجماهيرية التى تنوى تنفيذها. فى سياق متصل، تنظم ما تعرف ب"الجمعية العمومية لنساء مصر" مؤتمرًا جماهيريًا 10 فبراير المقبل، تحت عنوان "نساء مصر يدعمن السيسى"، وذلك لإعلان تأييد المرأة المصرية للرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك داخل استاد القاهرة الدولى، حيث سيحضر المؤتمر جميع السيدات المؤيدات للرئيس السيسى وسيدعن أبنائهن وأزواجهن للمشاركة فى الانتخابات، وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، حسبما جاء فى نص الدعوة على مواقع التواصل الاجتماعى. نؤمن بمشروعه وقال عبدالعزيز سمير، منسق عام ائتلاف "حب الوطن"، الداعم للرئيس عبدالفتاح السيسى لتولى فترة رئاسية ثانية، إن الائتلاف سيلتزم بالفترة القانونية للدعاية التى ستحددها الهيئة الوطنية للانتخابات، لافتا إلى أن حملتهم الشعبية ستنسق مع الحملة الرسمية فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن ملايين المواطنين العاشقين ل"السيسى" سيشاركون فى الانتخابات، حتى ولو ترشح الرئيس منفرداً، ليعبروا عن مدى إيمانهم بمشروعه السياسى وإنجازاته الكثيرة، وأبرزها "القضاء على العديد من المناطق العشوائية، وتوفير سكن ملائم لقاطنيها فى الأسمرات وغيط العنب وغيرهما من مناطق الإسكان الاجتماعى، والبدء فى بناء المفاعل النووى والعاصمة الإدارية الجديدة، والانتهاء من عدد من المزارع السمكية". وأضاف "سمير" أن الحملة ستستعين بالشباب لحث الشعب المصرى على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن لجنة المرأة فى الحملة ستشارك فى المؤتمر الجماهيرى الذى سيقام فى استاد القاهرة للسيدات المؤيدات لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى.