كتب - فريدة محمد وإنجى نجيب وهاجر كمال الرياض صبحى شبانة المنيا علا الحينى دخول حزب الوفد للماراثون الانتخابى، وإعلانه عن الدفع بالدكتور السيد البدوى للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أشعل السباق، حيث مازالت أحزاب سياسية لم تعلن موقفها الرسمى، وهناك 49 نائبا برلمانيا من المنتظر أن يكون لهم نصيب فى مرشح بيت الأمة. وعقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعا، أمس لبحث موقفها من الانتخابات الرئاسية بعد الإعلان عن مراجعة موقفة، وشهد الاجتماع انقساما حادا بين الأعضاء ما بين مؤيد ومعارض، ويرى المؤيدون أن خوض الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، يصب فى مصلحة الحياة الحزبية بشكل عام والدولة بشكل خاص ويمثل اختبارًا حقيقيًا لحجم الحزب فى الشارع. وفى المقابل، قالت مصادر: «إن عددا من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد يقومون يجمعون توقيعات ضد خوض البدوى الانتخابات الرئاسية»، مطالبين بضرورة عرض الأمر على الجمعية العمومية للحزب. يأتى ذلك بالتزامن مع اجتماع الحسم، وردد الوفديون شعارات «عاش الوفد ضمير الأمة» بمجرد وصول البدوى، مطالبين بأن يكون التصويت علنيا وأن يخوض البدوى الانتخابات منفردًا حال رفض الهيئة العليا خوضه المعركة باسمها. وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الحزب: «إن الوفد حزب ديمقراطى والهيئة العليا للحزب، ستلتزم بقرار الهيئة العليا للحزب بشأن موقفها من ترشيح البدوى لرئاسة الجمهورية»، مشيرًا إلى أننا لا يجب أن نخون من يرفض ترشح البدوى فى انتخابات الرئاسة. حضر محمد عبدالعليم داوود، للوفد منفعلاً، مرددًا هتافات «اتقوا الله فى الوفد.. حرام عليكم.. ونرفض تعرض الحزب لأى ضغوط وإللى بيحصل جريمة»، وهنا ردد بعض قيادات الحزب هتافات «عاش الوفد ضمير الأمة سعد سعد يحيا سعد». فيما رفع عدد من قيادات الحزب، لافتات مكتوبا عليها عبدالفتاح السيسى مرشح الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية، قائلين: «نرفض التشكيك فى مصداقية الوفد لأنه الحزب الذى يصنع الرأى العام ولا يتلقى التوجيهات». فى سياق آخر أعلن حزب المصريين الأحرار، عن موقفه من الانتخابات الرئاسية، بأنه لن يتقدم بأى مرشح، وذلك لعدم رؤيته من يصلح لمنافسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال أحمد مشعل، أمين الشباب بالحزب: «سنرشح السيسى لولاية ثانية لأنه الوحيد القادر على تطبيق برنامج الحزب والتى تحقق منها بعض الأهداف كتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وقانون الخدمة المدنية، وتحويل الدعم العينى إلى نقدى وغيرها من الأهداف التى وضعها الحزب فى برنامجه ويسعى الرئيس السيسى لتنفيذها». كما أعلن حزب حماة الوطن، عن مساندته للرئيس عبدالفتاح السيسى فى حملته الانتخابية خلال الفترة المقبلة، وذلك لاستكمال مسيرة التنمية التى بدأها من خلال المشروعات القومية، على أن يكون دعم الحزب من خلال المؤتمرات الجماهيرية التى توضح إنجازات الرئيس خلال فترة رئاسته لمصر، وأيضًا من خلال الأنشطة الدعائية المختلفة. كما عقدت أمانة المرأة بحملة «كلنا معاك من أجل مصر» بالمنيا ورشة عمل لتدريب عضوات الأمانة بالمحافظة استعدادًا للانتخابات الرئاسية، وذلك لتوعية السيدات بأهمية المشاركة السياسية وضرورة الإدلاء بأصواتهن، معلنة عن دعمها للرئيس عبدالفتاح السيسى، مستهدفة حشد أكثر من مليون سيدة منياوية للمشاركة فى الانتخابات بعد أن خرج حوالى 850 ألف سيدة فى الانتخابات الرئاسية السابقة لدعم الرئيس السيسى، وزيادة العدد بأكثر من 50% إضافية، فضلاً عن عمل مؤتمرات شعبية لاستعراض إنجازات الرئيس. ولمست «روزاليوسف» حالة من الحشد الاستثنائى بين الجاليات المصرية فى معظم دول العالم للاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال مشروعه التنموى، الذى ينفرد دون غيره بين كل رؤساء مصر السابقين بأنه يحمل مشروعا نهضويا بملامح واضحة، يحمل الخير للمصريين، نتائجه واضحة المعالم، بعدما قطع شوطًا طويلاً، وأوشك الشعب الذى عانى لعقود طويلة أن يشعر بثمار المشروعات التنموية العملاقة، بتحسن فى الخدمات، وتراجع فى الأسعار، تمهيدًا لدخول مصر فى نادى الدول ذات الاقتصاديات التى تتجه نحو الرفاهية.