موسم الامطار كابوس مزعج مخيف يفزع أهالي الجيزة بصفة عامة وأهالي القري بصفة خاصة مثلما حدث العام الماضي. والتصريحات الموسمية عن جدية الاستعدادات تتكرر ولا ظل لها على ارض الواقع. يؤكد عبد السميع عطية بأن احياء الجيزة الراقية التي يفترض انها كاملة الخدمات مثل الهرم والدقي والعجوزة والمهندسين تكشف الامطار عن عدم استعدادها نهائيا وأن الحال على ما هو عليه من سنوات مضت. ويتساءل مصطفى السعيد عن سر وسبب اكتشاف رؤساء المدن والاحياء انسداد البلاعات فجأة فى الشتاء وأن الجهات المسئولة والمختصة نائمة فى العسل حتي تفضحها غزارة وكثافة الامطار. وتقول سهام طه أنها تسعد جدا بالامطار الغزيرة لأنها تكشف كذب تصريحات المسئولين لوسائل الاعلام بأنهم قد أتموا الاستعداد للامطار. وتؤكد هناء سلامة أن الامطار هي ورقة التوت التي تكشف عورات المحليات التي تظهر جليا فى الاحياء الراقية فالبلاعات مسدودة والامطار تغوص فيها الاقدام لعدة أيام. ويشير بدوي اسماعيل إلى غياب قواعد المحاسبة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي وهيئة النظافة فعليها تقع مسئولية الاستعداد الموسمي الجاد لمواجهة امطار الشتاء دون اهتمام. يقول صبري زكريا طلبة أن شوارع القري عقب الامطار تظل بحالة سيئة لعدة ايام وحين نطلب من رئيس الوحدة المحلية بأن يرسل سيارة الكسح لشفط مياه الامطار يرفض نهائيا ويعتبرها نوعا من الرفاهية ويطالبنا بدفع رسوم شفط المياه من الشوارع. وتضيف لوزا يوسف أن حالة شوارع ريف الجيزة فى الامطار الغزيرة تكون سيئة للغاية فتتحول الشوارع إلى برك ومستنقعات واحوال فاضحة تكشف غيبة المحليات تماما. وعن توابع الامطار اعمدة الانارة التي تغطيها اغصان الاشجار وتصبح مصيدة للموت تأكيد من جانب فؤاد محمد عمر ويضيف شركة الكهرباء تدرك خطورة الماس الصادر من الاعمدة لكنها تتجاهل ذلك لحين وقوع كارثة يتحرك على اثرها الجميع. ويدعو محمد رياض كل مسئول ان يختار عشوائيا أي عدد من القري ويقوم بزيارتها عقب سقوط الامطار الغزيرة كي يري حال شوارع وحواري وازقة قري الجيزة وحالتها السيئة.