يبدو أن الضغط الاعلامى الشديد الذى يحظى به النجم البرازيلى الموهوب نيمار، صاحب الصفقة التاريخية فى عالم الساحرة المستديرة بانتقاله من برشلونة الأسبانى الى باريس سان جيرمان الفرنسى الذى يمتلكه القطرى الخليفى والتى أثارت جدلا واسعا والبعض وصفها بالصفقة المشبوهة قد أصابه بالأنهيار. فبرغم أن الخطوة التى أقدم عليها اللاعب البرازيلى بانضمامه للفريق الفرنسى وتركه فريق بحجم البارسا على الصعيدين الأوروبى والعالمى اضافة للمستوى الفنى الرائع الذى يقدمه معه حتى الآن فى الدورى الفرنسى وبطولة الشامبيونزليج إلا أنه يشعر بضيق شديد من ضغط وسائل الإعلام بشكل مبالغ فيه عن توتر العلاقة مع مدربه أيمرى، حيث تحدث نيمار دا سيلفا عن حقيقة وجود خلافات بينه وبين مدربه فى باريس سان جيرمان، أوناي إيمري، وتفكيره فى الرحيل عن صفوف الفريق الصيف المقبل. وقال نيمار فى حديث مع صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية، بعد الفوز على اليابان وديًا: "أنا سعيد، وراضٍ عن نفسي كلاعب يعطي كل شيء فى الميدان، كل ما يخرج يزعجني كثيرًا لأنهم يخترعون الكثير من القصص غير الصحيحة". وأضاف: "مع كافاني أو مع المدرب ليس لدي أي مشكلة، فى الواقع لقد أتيت بتأييده، أريد أن أكون سعيدًا، ولم أحضر لسان جيرمان لأزعج أحد، لذلك أطلب منكم أن تتوقفوا عن هذا، وأنا أعلم أهميتي للفريق". وعن الشائعات التي تطارده، أضاف: "أنا لست غاضبًا، جئت عن طيب خاطر، لا أحب الضوضاء وهذه القصص غير الصحيحة، أنا أتحدث عن الانزعاج من الناس الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء وهم لا يعرفون شيئًا". وأردف: "ليس لدي أي مشاكل فى باريس سان جيرمان، وما يزعجني هو ضغط الصحافة، أنا رجل يحب الفوز وأحب الألقاب، وذهبت إلى باريس وأنا سعيد وكنت سعيدًا عندما غادرت برشلونة، وأنا سعيد الآن أيضًا"، وكان يجلس بجانب نيمار مدرب المنتخب البرازيلي تيتي، الذي تحدث عن شخصية اللاعب، وقوته مع المنتخب البرازيلي داخل وخارج الملعب، الأمر الذي دفع نيمار للبكاء، واضطر للخروج من المؤتمر الصحفي.ومن ناحية أخرى أبرزت صحيفة ليكيب الفرنسية أن العلاقة بين البرازيلي نيمار جونيور، مهاجم باريس سان جيرمان، ومدربه الإسباني أوناي إيمري، وصلت إلى طريق مسدود. وأشارت ليكيب، فى تقرير لها، إلى أن إيمري قام بتخفيض مدة محاضرات الفيديو إلى النصف، أملًا فى إرضاء اللاعب البرازيلي، بعدما نقلت تقارير صحفية فى بلاده، غضب نجم السامبا من طول زمن المحاضرة، وأضافت الصحيفة أن محاولات إيمري لتخفيف حدة التوتر مع نيمار، باتت بلا جدوى، خاصة فى ظل التجاهل التام للاعب تجاه مدربه، ونوهت أن لغة الإشارة بين الطرفين تبدو معدومة، حيث يتعمد النجم البرازيلي مصافحة مدربه بأسلوب بارد، لتوصيل رسالة بأنه لا يهتم بالتعليمات التي ينقلها إيمري. ولفتت ليكيب النظر، إلى أن نيمار يتحمل رغما عنه، التعاون مع أوناي إيمري، خاصة أن المدرب الإسباني مستمر فى منصبه، حتى نهاية الموسم الجاري على الأقل.