كتبت علاء الدين غنيم: بعد 9 سنوات من الغياب، عاد هشام طلعت مصطفى رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، وعضوًا منتدبًا للشركة. وأوضحت الشركة فى بيان للبورصة، أنه لا توجود موانع قانونية للتعيين بعد إعفائه من العقوبة الأصلية، وما تبقى منها وعن العقوبة التبعية والمحكوم بها. ويعمل هشام طلعت مصطفى على إقرار خطة للتوسع فى السوق المصرية، وضخ المزيد من الاستثمارات، والتوجه لإقامة مدن جديدة، على غرار "مدينتي". كما أن المجموعة لديها نية للتوسع فى الاستثمار السياحي، وإنشاء سلسة مشروعات أبرزها فندق ومنتجع سياحي، مشرين إلى أن الشركة متجهة بقوة للدخول فى المرحلة الثانية لمشروع العاصمة الإدارية، وأنها عرضت خدماتها فيما يخص تنفيذ أى أعمال تُسند إليها، كاشفًا عن رغبة الشركة باستئناف عقد عدد من الشراكات.. وفور عودته لمنصبه، تفقد هشام طلعت مصطفى مشروعات المجموعة، حيث زار مدينتى الرحاب ومدينتى، ووجه رسالة إلى سكان المدينتين بعدما لاحظ وجود بعض المشاكل، وعاهد السكان ببذل قصارى الجهد للعمل على حل كافة المشكلات، واتخاذ العديد من القرارات التي تضمن تقديم الخدمة لعملائنا وقاطنى الرحاب ومدينتى على المستوى اللائق والمنشود.. وبحسب الرؤية المتوقعة لشركة مدينتى لإدارة المشروعات هى أن نتخطى الأسواق المحلية وتصبح واحدة من الشركات الأكثر قيمة فى إدارة العقارات فى المنطقة. وتهدف الشركة إلى خلق معيار فى الملكية وإدارة الأعمال من خلال تطوير المشروعات التى تتم وفقًا لأعلى المعايير الدولية، معتمدة على خبرات الشركة السابقة ونجاحاتها المستمرة والتدريب المنظم والشامل فى مشروعاتها.. والجدير بالذكر أن مجموعة طلعت مصطفى بقيادة هشام طلعت كانت الشركة الرائدة فى مصر فى مجال التطوير العقاري وكانت باقورة أعمالها مدينة الرحاب ثم مدينتي والتي حولت فيها الصحراء الجرداء إلى مدن جاذبة للسكان والسياحة وجاذبة للاستثمار العقاري العربي على غرار المدن العالمية.