والتجار: المستوردون فرضوا الزيادة متعمدين بعد ارتفاع سعر الدولار دمياط – حلمى ياسين – نسمة عبدالله حالة من الغضب تنتاب أهالي محافظة دمياط بعد ارتفاع اسعار الملابس الصيفية هذا العام، حيث اعرب عدد كبير من الاهالى عن استيائهم من الغلاء الكبير لجميع انواع الملابس، الرجالى والحريمى، في حين أرجع أصحاب المحلات هذه الزيادة لانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، و أيضا ارتفاع اسعار الخامات المستوردة و الرسوم الجمركية، وأيضا فرض المستوردين الكبار نسبة ربح غير عادلة. و تقول نجية إبراهيم، ربة منزل، الأسعار هذه السنة غالية جدا، أكثر من أي سنة ماضية، جميع الأشياء بها زيادة في الأسعار ليست مقتصرة فقط علي الملابس الحريمي، فملابس الأطفال و الملابس الرجالي زادت أسعارها أيضا . و تضيف نجية يوجد مواطنون لديهم قدرة ان يشتروا الملابس حتي لو زادت في السعر، و لكن يوجد مواطنون لا يستطيعون شراءها لو زادت 10 جنيهات،فأنا اشتري لأطفالي ملابس الصيف حتي لو زادت في السعر واستغنى عن الشراء لنفسي بهذه الأسعار. و يضيف محمد موافي، سائق، الأسعار هذه السنة صعبة، فالآن أقل طقم أطفال ب 200 جنيه، و هذه أسعار تفوق الحد، فأنا كسائق أبحث عن الملابس الرخيصة، ولا تهمني الماركة و لا الخامة، ليفرح أولادي فقط، و لكن للأسف لا يوجد، فهذه السنة جميع الملابس مرتفعة جدا في السعر. و يتابع موافي 500 جنيه كان من الممكن ان يلبسوا طفلين أو ثلاثة، أما الآن فلن يكفوا لكسوة طفل واحد. ، و يضيف،جميع الأشياء في زيادة مستمرة،حتى طالت الكهرباء و الأكل. يقول أحمد العدوي، صاحب محل ملابس حريمي،ان جميع أسعار الملابس زادت،فقد كان سعر القطعة 175جنيها، وصل الى 205 جنيهات، لافتا الى ان الزيادة ليست بسبب التجار، ولكن من المستوردين، الذين فرضوها بسبب ارتفاع سعر الدولار. و يتابع " العدوى " الزبون كان ممكن ان يشترى قطعتين أو ثلاث، و لكن الآن يشترى قطعة واحدة فقط، فأسعار الملابس في بداية الموسم تختلف كثيرا، العام الماضى فالملابس بنفس الخامات و لكن بزيادة غير مبررة في السعر. و يضيف أسامة محمد، صاحب محل، "حال البلد تعبان و السوق نايم"، فلا أحد يشتري، وارتفاع الأسعار أثر علينا بشكل كبير كتجار، فأنا الآن مضطر لاستيراد كمية أقل من الملابس ليتناسب مع المبلغ المتوفر معى . و تؤكد إيمان محمد، صاحبة محل ملابس أطفال، زيادة الأسعار ليس لنا ذنب فيها، الزيادة من المستوردين، فأسعار الملابس الجملة التي كانت ب 40 جنيها أصبحت الآن ب 60 جنيها، الناس كانت تشتري طقمين في العيد والآن لم تعد قادرة على شراء طقم واحد، و حتي الملابس المصري زادت أسعارها، بسبب احتوائها على خيوط و أقمشة مستوردة.