كتب : إبراهيم عبد الرؤوف تسببت شركة أسمارك للكروت الذكية الخاصة فى تأخر بطاقات التموين لاستخراج بدل فاقد لأكثر من ثلاثة أشهر أو أربعة فى حرمان مئات الأسر من صرف مقرراتهم التموينية حيث لا يوجد بديل للكارت الذكى فى حالة تلفه لصرف المقررات التموينية مما أدى الى زيادة أعباء المواطن خاصة وان محافظة سوهاج من المحافظات الأكثر فقرا واغلب الأسر تعتمد على الدعم فى سد احتياجاتها الأساسية. وقد اتهم المتضررون بعض بقالى التموين بتعمد اتلاف الكروت للاستحواذ على حصتهم من السلع او عندما يعلم التاجر ان المواطن سوف يصرف من بقال أخر فبطريقة بسيطة يخدش القطعة النحاسية بالكارت فيتلفه دون أن يعلم صاحب الكارت وهى طريقة منتشرة خاصة فى مدينة طهطا على الخصوص. ويقول إبراهيم محمود ذهبت لصرف مقرراتى التموينية من عند احد التجار فطلب منى الرقم السرى فاعطيته له ففاجأنى بان التاجر السابق استطاع تغييره دون علمى فرجعت الى التاجر الذى كنت اصرف منه فقال لى أنت ذهبت إلى تاجر أخر يلزمك تغيير الرقم السرى فتوجهت إلى مكتب البريد وقمت بعمل رقم سرى جديد وفى هذا الوقت قال لى موظف البريد اترك الكارت لان الجهاز عطلان واحضر بعد ثلاثة أيام ففعلت وأخذت الكارت بعد ثلاثة أيام وذهبت الى التاجر فوجدت ان الكارت تم اتلافه ولم اعلم من المتسبب فى تلفه فالقطعة النحاسية بها خدشان بفعل فاعل. اما محمد محمود قال ذهبت لصرف مقرراتى فوجدت ان بطاقتى تم عمل بدل فاقد لها دون علمى وهى معى واكتشفت ذلك فى مكتب التموين ولكن الغريب ان موظف التموين قال لى لا يوجد أوراق بدل فاقد لها ولكن البلاغ موجود على الحاسب فيبدو انها بدلت بمكتب البريد وحتى الان لم اعلم من فعل ذلك ومضى علي ذلك أكثر من ثلاثة أشهر ولم اصرف مقرراتى التموينية. ويضيف محمد احمد قمت بعمل بلاغ بدل تالف بمكتب التموين وقمت بدفع عشرين جنيها بمكتب البريد ثمن الكارت ومضى على ذلك أكثر من أربعة اشهر لم اصرف مقرراتى التموينية وانا فى امس الحاجة لتلك السلع لاننى نظمت حياتى على تلك السلع فدخلى محدود حيث أوفر من رغيف العيش الذى تصرفه لى الدولة واستبدله بنقاط سلع أخرى لتكملة الشهر .