اعرب الشيخ عبدالقادرمحمدعبدالغني الموجه بقسم طنطا الاحمدي الازهري بطنطا عن قمة سعادته لانتمائه للازهر الشريف وارتدائه للعمامة الازهرية التي شرف كبير لكل ازهري.. فقال ل "عقيدتي" مامن يوم يمرالا واحمدالله تعالي علي ان جعلني من رجال الازهر الشريف. واعتبرنفسي من اسعدالناس لانتمائي لهذه المؤسسة العريقة والتي تتمتع بحب وتقدير كل المسلمين ليس في مصر وحدها بل علي مستوي العالم. وليس ادل علي صدق كلامي من ان جميع دول العالم تستعين بعلماء الازهر الشريف في مجالات مختلفة منهاعلي سبيل المثال لاالحصر: حفظ ودراسة القران الكريم وعلومه وقراءاته وكذا تعلم اللغة العربية وادابها وعلوم النحووالصرف والبلاغة والتفسير والحديث وغيرها ويرجع ذلك لأن هذه الدول تحترم الازهرالذي هو اقدم مؤسسة اسلامية في العالم.. اضاف الشيخ عبدالقادر:اري انه من باب المصلحة العليا ان يكون الازهر هو الوجهة الصحيحة ولابدان نحرص علي تخريج طلاب علم يخدمون الاسلام والمسلمين في كل مكان وزمان بالداخل والخارج.ويحسب لازهرنا الشريف اعتماد رجاله علي الوسطية والاعتدال وهدوء الاعصاب وخاصة عند مناظرة المتشددين والمتعصبين حيث يجعلون العلم هو الذي يردعلي امثال هؤلاء الذين يعتقدون انهم من العلماء العالمين بينما في الحقيقة هم عبارة عن ابواق تحفظ بعض العبارات والجمل والافكار الشاذة والهدامة والتي من شأنها ان تهدم الدين ولكن من رحمة الله بنا ان جعل لنا ازهرنا الشريف لكي يحافظ علي الهوية الاسلامية والتمسك بتعاليم القران الكريم والسنة الشريفة وذلك من خلال علمائه واساتذته وطلابه المجيدين.. وعن القيادات الازهرية الحالية يقول الشيخ عبدالقادر: الازهر الشريف يعيش حاليا في ازهي عصوره واري ان جميع القيادات التي تم تعيينها من قبل فضيلة الامام الاكبرالدكتوراحمدالطيب شيخ الازهرتعتبر قيادات متطورة في الفكرحيث تحرص علي المتابعات المستمرة علي جميع العاملين بالازهر الشريف وخاصة العاملين بالمعاهدالازهرية علي مستوي الجمهورية وذلك من اجل مصلحة الدين الحنيف والوطن ولن يكون ذلك الابتخريج علماء يخدمون الوطن والدين ودنيا الاسلام في جميع انحاء الدنيا. واري من الضروري كما ننادي بتعمير المساجد بالمصلين ان نحرص علي ان نعمر المعاهد بالطلاب المجيدين من اجل اعلاء راية الاسلام في كل مكان وزمان بالداخل والخارج.. وبحمدالله تعالي ارثي الازهر قواعد لاثابة المجيد وعقاب المقصر. فالمقصر لاوجودله ومن يتقي الله في عمله فان له تكريماً من رب العباد ثم من العباد الذين نحن منهم وانادي بضرورة تفعيل دور الانشطة الرياضية والترفيهية وتوفير الامكانات اللازمة لها في الرحلات والمسابقات والانشاد الديني وجائزة الطالب المثالي وذلك تحفيزللجميع الطلاب للفوز بالجائزة مع استكمال مسيرة تغيير المناهج التي يقوم بهاقطاع المعاهد الازهرية في الفترة الحالية.. وعن عشقه للازهر قال الشيخ عبدالقادر: يعد الازهر الشريف هو القلعة الشامخة في التطور الديني المساير للعصر الحديث والدين والوسطي الذي كان ومازال وسيظل يهتدي به جميع المسلمين في انحاء العالم ومن يقرأ جيدا يجدان اول بعثة علي مستوي العالم كان رائدها طالبا ازهريا هو الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي وكانت الي فرنسا والتاريخ يذكران الابحاث التي الفت في العلوم الثقافية قام بتأليفها احدرجالات الازهرمثل عين الحياة في استنباط المياه وعقدالفوائدفيماللمثلث من فوائد