تزوجها البراء بن معرور من بني سلمة الأنصاري. فأنجبت له بشر بن البراء الذي أكل من الشاة المسمومة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم. وقد كان البراء أحد نقباء الأنصار. أسلمت خليدة وبايعت رسول الله صلي الله عليه وسلم وروت عنه الحديث منها: أ حديث "تعارف الموتي بعضهم لبعض". ب حديث "خير الناس". ج حديث "ان الله يضاعف للأنبياء الأجر كما يضاعف البلاء". د حديث "ان الشاة المسمومة التي أكل منها ابنها. كانت هي السبب في مرض النبي صلي الله عليه وسلم الذي مات به". وقد ذكرها ابن سعد في طبقاته. وابن حجر في الاصابة. وابن الجوزي ضمن روايات الحديث. كما عقب بأن عبدالرحمن بن أبي حاتم ذكر انها روت حديثاً واحداً في أرواح المؤمنين. وأرواح الكفار. كما ذكرها ابن حبان ضمن "ثقاته" وقال: "خليدة بنت قيس الأشجعية" وقال "الهاصجية". هذا. وقد حدث خلط بينها في رواية الحديث "أم بشر بنت البراء بن معرور. وأم بشر الأنصارية البخارية زوج زيد بن حارثة" وبن خليدة بنت قيس بن معرور. خليدة بنت قيس في نساء العرب.