تسبب إسلام فتاتين يهوديتين وزواجهما من شابين مسلمين وانتقالهما للعيش في الأراضي الفلسطينية في حالة من التوتر علي الساحتين السياسية والشعبية في اسرائيل خاصة في ظل تأكيد الوكالة اليهودية أن منحني اسلام اليهوديات في تصاعد مخيف والغريب أنه عندما نشر الموقع الإليكتروني للقناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي لقاء أجراه مراسل القناة مع المرأتين تباري الشباب اليهودي الذي علق علي الخبر في إظهار العدوانية ضد الإسلام والمسلمين. بداية فإن المراسل الإسرائيلي حاول بشتي الطرق انتزاع اعترافات من الفتاتين بأنهما يتعرضان للعنف وأنهما نادمتان علي اسلامهما ولكن كلا الفتاتين ظهرت خلال التصوير وابتسامة واسعة علي وجهيها تؤكد حالة السعادة التي تعيشانها عقب اعتناقهما الإسلام ورغم المونتاج الواضح الذي تعرضت له كلمات الفتاتين فإن القناة لم تستطع أن توجه التسجيل الوجهة التي تريدها وتصب في غير صالح الإسلام. المثير للدهشة ان الموقع الإلكتروني للقناة شهد كما ذكرنا سيلا من التعليقات المسيئة للإسلام والمسلمين ومعظم تلك التعليقات جاءت من شباب يهودي صب جام غضبه علي كل من يفكر في اعتناق الدين الإسلامي فموشيه كاهان كتب يقول أين الوكالات اليهودية من حوادث اسلام اليهود وأين منظمة يدفاشيم وهي منظمة تعني بإنقاذ ما يصفونه بالتراث اليهودي ومحاولة هداية اليهود المشككين في الدين اليهودي. أما اليهودي اسحق رأوفين فكتب ينتقد إذاعة التليفزيون الإسرائيلي لمثل هذا اللقاء مضيفا أن تلك القناة لابد من غلقها ولابد من تبني خطاب إعلامي يؤكد للمرأة اليهودية أن الزوج المسلم يضرب زوجته ويربطها ويقيدها ويذيقها من العذاب الكثير وكل هذا وفق أحكام القرآن الذي يقدسونه - بحسب قول الشاب اليهودي - وأنه يستغلها في حال تعرض لمكروه من أجل التضحية بها وجعلها فداء له خاصة إذا كانت المرأة يهودية فإنه سيذيقها العذاب الكثير وإذا كان الزوج فلسطينياً فلن يتورع عن استغلالها وتفجيرها من أجل قضية شعبه. وأشار رأوفين أن اسرائيل لابد من أن تسن قوانين تؤكد علي أن اليهودية التي تتزوج من مسلم سيتم اعتبارها في عداد الأموات. أما الشابة الإسرائيلية ميلزيا زاودوا فكتبت تقول أين الحكومة الإسرائيلية من انتشار الإسلام وأين الله من هؤلاء النسوة اليهوديات اللاتي فررن من دينهن الذي جعلهن ضمن شعب الله المختار لقد كانت ملكة في اليهودية فكيف تحول نفسها لأمة في الإسلام؟ أما أوهاد سيجين فكتب يقول لابد أن تتدخل السلطات خاصة لو أنجبت أي من المرأتين اليهوديتين فالولد ابننا يهودي من جنسنا ولابد من الحصول عليه ومنع العرب من الاستفادة به.