ولد في 20 / 9 / 1949م بقرية صراوة التابعة لمركز اشمون بمحافظة المنوفية . نشأ في بيت ريفي متواضع حيث كان والده قارئا للقران الكريم يتمتع بصوت ملائكي يشبه الي حد كبير صوت الشيخ محمد رفعت. -شاءت ارادة الله ان يموت والده يوم وصول خطاب اعتماده قارئا بالاذاعة عام 1944م وكان عمره وقتها اربعة اعوام. -بدأ حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ جاد غربية عالم القراءات الشهير-ثم التحق بكتاب الشيخة زينب بالقرية فكان متميزا بين اقرانه.. الاسرع حفظا والاجمل صوتا وحفظ القرآن كاملا وعمره سبع سنوات. -حين التحق للتعليم بمعهد منوف الابتدائي علم اساتذته موهبته الصوتية الهائلة فجعلوه يقرأ يوميا بطابور الصباح وما ان انتهي من المرحلة الابتدائية حتي ذاع صيته كقارئ رغم صغر سنه وبدأ يظهر في المناسبات العامة واصبح يدعي لاحياء سهرات وسنه 21عاما. -واصل الشيخ شعبان الصياد النجاح بتفوقه في الثانوية الازهرية ويلتحق بكلية اصول الدين والدعوة الاسلامية قسم العقيدة والفلسفة بالقاهرة واضطر لان يسكن بصحن الجامع الازهر نظرا لضيق ذات اليد. -ثم تخرج في الكلية عام 1966بتقديرعام جيد جد او رشح للعمل معيدا بالكلية لكنه رفض خشية ان تشغله الرسالة العلمية عن مزاولة مهنة قراءة القرآن وعمل مدرسا لمواد القرآن الكريم والتفسير والحديث بمعهد سمنود غربية ثم نقل الي معهد الباجور الازهري ثم عاد الي معهده الذي تخرج فيه -منوف الثانوي-ثم رقي الي موجه عام علوم قرآن وظل يترقي إلي ان وصل الي درجة وكيل وزارة . -وفي عام 1975م اعتمدته الاذاعة المصرية قارئا بها. -وفي عام 1980 سجل القرآن كاملا مرتلا لاذاعة الكويت . عمل سفيرا للقرآن الكريم بالمراكز الاسلامية بدول العالم كما ترأس العديد من لجان التحكيم الدولية كان اخرها دولة ايران. -كرمته دولة سلطنة بروناي بمنحه وساما رفيعا. وفي التاسع والعشرين من يناير عام 1998 رحل عن عالمنا القارئ الاذاعي الكبير الشيخ شعبان الصياد بعد رحلة عطاء ثرية قضاها في محراب العلم وتلاوة القرآن.