في الوقت الذي يتعرض فيه الأزهر لحملة شرسة من البعض توجهت جمهورية أفريقيا الوسطي عبر سفيرها بالقاهرة بولجيه إكليما بطلب للإمام الأكبر كي لاستضافة وفد أزهري إلي بلاده للمساعدة علي تهدئة الأوضاع في بلاده وللعمل علي إنجاح المصالحة. وذلك لما يحظي به الأزهر من تقدير واحترام علي كافة المستويات. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر د. أحمد الطيب.پشيخ الأزهرپالشريف. السيد/ بولجيه إكليماپسفير جمهورية أفريقياپالوسطي بالقاهرة. حيث أطلع السفير الإمام الأكبر علي الاستعدادات التي تقوم بها حكومته لإجراء حوار وطني شامل يجمع كافة أطياف ومكونات شعب أفريقيا الوسطي. وطلب السفير من الإمام الأكبر إرسال وفد من الأزهر الشريف وبيت العائلة المصري. وأوضح أن بلاده في حاجة إلي أن ينقل الأزهر الشريف خبراته في بيت العائلة المصري حتي تتمكن من تجاوزپالمحنة التي تعيشها. مضيفًا أن طلاب جمهورية أفريقيا الوسطي في حاجة إلي منح للدراسة بالأزهر. وشعبها في أمس الحاجة إلي المساعدات الإنسانية. من جانبه. استفسر فضيلة الإمام الأكبر عن أحوال المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطي. مؤكدًا أن أفريقيا الوسطي في حاجة ماسة لإيجاد صيغة توافقيّية تحقق التعايش السلمي بين أبناء أفريقيا الوسطي وتساعد علي إنجاح الحوار الذي يجمع كافة الأطراف المتنازعة» حتي تستقرَّ البلاد وتعودَ إلي سابق عهدها. مضيفًا أن الأزهر الشريف يبحث ترتيبات إرسال المساعدات الإنسانية لشعب أفريقيا الوسطي. وأشار فضيلته إلي أن الأزهر الشريف قد قرر تخصيص 15 منحة لطلاب أفريقيا الوسطي ليدرسوا بالأزهر ويتزودوا من معين الوسطية والسماحة التي يعلمها لأبنائه الدارسين به.